0%

الكاتبة اليابانية في ضيافة معرض العراق الدولي للكتاب.. كيكو ساكاي: الشعور الوطني يترسخ عند العراقيين منذ العشرينيات

بسام عبد الرزاق
تصوير: محمود رؤوف

على هامش برنامج الندوات اليومي في معرض العراق الدولي للكتاب، ضيفت القاعة الكبرى الباحثة والبروفيسورة واستاذة دراسات الشرق الاوسط اليابانية كيكو ساكاي، والتي تزور العراق حاليا ضمن الورشة العراقية اليابانية الدولية المنعقدة في العراق، والتي تساهم بها مجموعة من الجامعات العراقية.

وتحدثت ساكاي لجمهور الندوة حول كتابها «ثورة العشرين – دراسة في الاحزاب السياسية والشبكات الاجتماعية في العراق 1908 – 1920».

وبينت انها تعمل على مقارنة حديثة بين ثورة العشرين والانتفاضة الشعبانية عام 1991.

وقالت ساكاي انه “يسرني ان اكون حاضرة في معرض العراق الدولي للكتاب، لقد درست اللغة العربية في بغداد قبل اربعين سنة حين عملت في السفارة اليابانية والان نسيت الكثير من هذه اللغة بسبب ابتعادي عن هذا البلد لفترة طويلة”.

واضافت انه “كتبت هذا الكتاب كرسالة ماجستير حول ثورة العشرين في نهاية الثمانينيات وفي هذا الوقت كثير من الباحثين الاوربيين والامريكيين يقولون ان المجتمع العراقي لا يمتلك شعورا بالوطنية مقابل شعور طائفي وعصبي وعشائري، لكني حين عشت سنوات في بغداد وجدت اشياء مختلفة، وان هناك تعايشا مهما بين ابناء الشعب وان لدى العراقيين شعور وطني”.

واكملت انه “شعرت ان الشعب العراقي ترسخت عنده بدايات الوطنية في ثورة العشرين”.

ولفتت الى ان “هناك تيارين في العراق، الاول قومي سلبي حاول بناء دولة قومية، وغالبية الذين ينتمون اليه من الضباط الذين عملوا مع الجيش العثماني، اما التيار الثاني كان ايجابيا وقادته من المرجعية الدينية المتعددة وشيوخ القبائل من جميع الطوائف والمحافظات فضلا عن حزب الاستقلال”.

الدكتورة كيكو سكاي استاذة السياسة العراقية المعاصرة جامعة تشيبا، حصلت على شهادة البكالوريوس من جامعة طوكيو، والتحقت بمعهد الاقتصاديات النامية، وهي متخصصة بتاريخ العراق وسياسته الحديثة. حصلت على شهادة الماجستير من جامعة ديرم – المملكة المتحدة عن رسالتها “الاحزاب السياسية والشبكات الاجتماعية في العراق 1908 – 1920»، التي ركزت على ثورة العشرين العراقية. عملت استاذا زائرا في الجامعة الاميركية في القاهرة (1995 – 1997).

التحقت بجامعة طوكيو للدراسات الاجنبية منذ عام 2005، ثم انتقلت الى جامعة تشيبا منذ عام 2012، فعملت عميدة لكلية السياسة والاقتصاد والقانون (2014 – 2017)، ثم عميدة لمركز «دراسات العلاقات حول الازمات الدولية» منذ عام 2017.

لها العديد من الاعمال الاكاديمية حول العراق المعاصر، مثل كتابها الذي حصل على جائزة “العراق والولايات المتحدة”،  من مؤلفاتها الاخرى “العراق: الحرب والاحتلال”، و”العراقيون يأكلون: الحياة اليومية والايام الثورية لشعب العراق”، وهذه الكتب باللغة اليابانية، الى جانب العديد من المقالات والمشاركات بمؤلفات صدرت باللغة الانكليزية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top