زين يوسف
عدسة: محمود رؤوف
في اولى ندوات معرض العراق للكتاب بيومه الرابع وعلى قاعة الندوات أقيمت ندوة بعنوان «ارث الرواد، ذاكرة حية ومسؤولية عائلية وثقافية»، تحدث د.معتز عناد غزوان و أ.ياسر محمد غني حكمت وأ.عايدة غازي السعودي وأ.حيدر جريدان وأدار الندوة د. عماد جاسم.
حكمت تحدث عن ارث والده قائلا «حاولنا ان نحافظ على ما تركه والدي من ارث وحاولنا ان نقدمه بطريقة على أمل ان تكون متحفا في المستقبل كي تبقى هذه الاعمال تذكر ويبقى له وجود في البلد”.
وأضاف ان «موضوع المحافظة على الإرث مشترك فنحن كابناء حافظنا على الإرث كما فعلت انا بجهودي الشخصية أسست متحفا شخصيا ولم يتدخل احد لكن بذات الوقت على الدولة ان تبادر بإصدار كتب عن هؤلاء الفنانين”.
جريدان تحدث عن مشروع والدته ليلى العطار قائلا ان «العمل الإداري اخذ الكثير من الجانب الفني لوالدتي للك ترى ان اعمالها قليلة، واعمالها بحدود مئة عملة”.
وبين ان «هنالك لوحات لوالدتي ليلى العطار قد سرقت وهذا الإرث بدأ يفقد وهه اللوحات لم تسرق فقط وانما هربت الى خارج العراق، فالفن العراقي بعد سقوط النظام تغير كثيرا، وهي كانت لها قاعة باسمها في مركز بغداد وقد اهديت لوحتين وتمثال لوالدتي ومن ثم سرقت هذه اللوحات من المركز”.
عايدة بدورها تحدثت عن والدها الفنان غازي السعودي قائلة ان «لدى والدي 44 جدارية منتشرة في عموم العراق وانا أحاول ان أقوم بارشفتها وتوثيقها وسيكون هنالك موقع الكتروني لنشر كل اعماله، لاني اعتقد ان والدي كان مظلوما إعلامية سابقا والان لذا أحاول ان ابرز اعمال والدي للجميع”.
غزوان تحدث قائلا ان «هنالك مسؤولية من قبل الأبناء تجاه ارث ابائهم وامهاتهم ولكن الرواد بشكل عام هم مسؤولية كبيرة للعراق وارثهم للعراق وبالتأكيد لابد ان يكون هنالك تجاوب من بقل الحكومة لاحتضان الموروثات الموجودة، ونرى جمعا ان هنالك متاحف في العالم باسم «جان بول سارتر» على سبيل المثال بمعنى ان منجزاتهم موثقة”.
وأضاف ان «هناك دور كبير للمؤسسات الحكومية يجب ان تقوم به لان منظمات المجتمع المدني غير كافية لهذا العمل ويجب ان تكون هنالك اصرة بين الدولة ومنظمات المجتمع المدني للمساهمة في وجود هؤلاء الرواء في الثقافة العراقية، لان هنالك الكثير من الشباب لاسيما الذين يعملون في ميادين الرواد يجهلون هؤلاء الرواد وهذه مشكلة كبيرة».