متابعة المدى
ينشر ملحق معرض العراق الدولي للكطتاب الخارطة الكاملة لمعرض العراق الدولي للكتاب، موضحة توزيع أجنحة ودور النشر ومسارات الحركة داخل القاعة، لمساعدة الزوار في الوصول بسهولة إلى مكتباتهم المفضلة خلال أيام المعرض.
وتستعد مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون لإطلاق النسخة السادسة من معرض العراق الدولي للكتاب على أرض معرض بغداد الدولي في المنصور، ابتداءً من الأربعاء 12/3 ولغاية 12/13، حيث يستقبل الزوار على مدى 10 أيام من الساعة 10 صباحاً حتى 8 مساءً.
وتُظهر الخارطة أن المدخل الرئيسي يقع في الجهة السفلية من القاعة عند الممر A6، حيث تنطلق منه صفوف الأجنحة التي تحمل رموز A وصولاً إلى A22 يميناً وA1 يساراً، وفي وسط القاعة تتوزع الأجنحة الأكبر حجماً ضمن مناطق تحمل الرمز K بألوان مختلفة، تمثل تجمعات دور نشر عربية وعراقية، بينما يشغل الجناح الأبرز في الجهة اليسرى مساحة مخصصة للفعاليات الثقافية وقاعة الندوات.
أما الجزء العلوي من القاعة فيضم صفاً طويلاً من دور النشر الدولية والمحلية تحت رمز N من N01 حتى N36، وهي المنطقة التي اعتاد الزوار البحث فيها عن الإصدارات الأجنبية والكتب المترجمة.
ويبرز في التقسيم العام تنوع الأجنحة وفق مجالاتها، إذ يضم الجناح A المؤسسات الثقافية والمراكز التعليمية، بينما يحتضن الجناح B دور الترجمة والكتب المتخصصة، وتجمع الأجنحة C وD وE نخبة من دور النشر العربية والعراقية، أما الجناح F فيتميز بحضور الأجنحة الدبلوماسية، من بينها جناح السفارة الفرنسية وجناح السفارة الأميركية، إلى جانب دور نشر مختلفة، في حين تتوزع بقية الدور على الأجنحة G حتى N التي تغطي مختلف حقول الأدب والفكر والعلوم.
مئة نون عراقية».. شعار الدورة السادسة من معرض العراق الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته اليوم الأربعاء على أرض معرض بغداد الدولي وتستمر حتى الـ13 من كانون الأول الجاري. يعكس هذا الشعار، حسب منظمي الحدث، تحية لمئة شخصية نسائية عراقية بصمت المشهد في مجالات مختلفة، ضمنها الثقافة والفن والأدب، وساهمت في تقدم المجتمع العراقي، صانعة ذاكرة حيّة لا تزال حاضرة في الثقافة الحديثة، و»تضفي على فضاء العراق تنوعاً وتعدداً لا يزالان يشكّلان جزءاً أصيلاً من هويته الثقافية”.
المعرض الذي تنظمه مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، وبالتعاون مع الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق والتنسيق مع جمعية الناشرين والكتبيين العراقيين، يستعرض هذا العام أكثر من مليون كتاب وإصدارات جديدة من 450 دار نشر من 23 دولة، ويقدم برنامجاً ثقافياً متنوعاً يشمل ندوات فكرية وحلقات نقاشية وورش عمل متخصصة وحفلات توقيع، إلى جانب أمسيات موسيقية وغنائية وشعرية، على امتداد أيامه.
ويحتفي المعرض بمجموعة من أبرز النساء اللواتي بصمن تاريخ العراق الثقافي والفني والاجتماعي، بدءاً من نازك الملائكة، الشاعرة الرائدة التي أسست الشعر الحر في العراق، مروراً بزها حديد، المهندسة المعمارية العالمية التي أعادت تعريف العمارة الحديثة على المستوى الدولي، ولميعة عباس عمارة، الأديبة والشاعرة التي أعطت الشعر الشعبي العراقي بعداً معاصراً، ومديحة عمر، فنانة تشكيلية أسست للفن التشكيلي الحديث التي استلهمت الحروف العربية في لوحاتها. كما يشمل الاحتفاء خديجة الحديثي، الباحثة والأديبة التي أسهمت في الحفاظ على التراث اللغوي والأدبي العراقي، ولطفية الدليمي، الكاتبة والروائية التي نقلت التجربة العراقية إلى الأدب العالمي، ونزيهة الدليمي، الطبيبة والناشطة النسوية والسياسية وأول امرأة تتولى وزارة في العراق، وصديقة الملاية، المطربة الرائدة التي شكّلت هوية الأغنية العراقية الحديثة. وتتواصل القائمة مع لميعة البدري، الطبيبة الرائدة في الطب النسائي العراقي، وصابرة العزي، الشاعرة التي جسدت التجربة الثقافية العراقية في الشعر، وآسيا توفيق وهبي، الرائدة في النهضة النسائية والعمل الاجتماعي النسائي، وإحسان الملائكة، الأديبة والناقدة التي أثرت المشهد الأدبي العراقي، وابتسام عبد الله، الكاتبة والمترجمة التي نقلت الثقافة العراقية إلى جمهور عالمي، وإنعام كجه جي، الروائية والكاتبة التي ساهمت في تعزيز الأدب العراقي المعاصر، وأمل قباني، الإذاعية الرائدة التي شكلت الإعلام الثقافي في العراق.