عبود فؤاد
حفلات التوقيع تتخلل معرض العراق بدورته الخامسة، حيث حضر المؤلف ومحبوه لاقتناء الكتاب، وهي فرصة للإعلان عن الكتاب، وأيضاً يسمع القراء أراء كتابهم وتجاربهم.
شهد اليوم السابع من معرض العراق الدولي للكتاب سلسلة من حفلات التواقيع بحضور ملفت من الكتّاب، توقيع المؤلف بخط يده على الكتاب يُكسبه أهمية كبيرة وثقة عند القارئين.
عن دار سطور ر وقع الكاتب حسن فالح روايته “شعب النجمة”، التي تسبر أغوار عالم الغجر بعيون مختلفة، تجمع بين الحكايات المتوارثة والواقع المعيش.
من خلال لغة غنية بالأوصاف، تصور الرواية الغجر كشعبٍ يبحث عن الحرية المفقودة، متمسكين بعاداتهم وطقوسهم التي تعكس هويتهم. يعيشون ببساطة لا تخلو من الغموض، حيث لا يحلمون إلا بظلال أكواخهم التي تمنحهم الإحساس بالأمان والانتماء.
حسين مردان الشاعر الذي غُيب من شعراء جيله، ودار حوله الجدل الكثير، حيث حوكم بسبب ديوانه “قصائد عارية”.
جمع د. عادل العزاوي الأعمال الشعرية الكاملة للشاعر حسين مردان ووقعه في جناح الاتحاد العام للأدباء والكتاب.
وقع الشاعر أحمد ساجت كتابه الشعري “وحيداً يزاول مهنة العد” الصادر حديثًا عن دار خطوط وظلال الاردنية، كتب الشاعر أحمد عبد الحسين واصفاً هذا الديوان “قدرُ الشاعر أن يكون كالمخلص تماماً، يأتي قبل الأوان أو بعده ولا يجيء أبدأ في موعده، وهذه هي تراجيدياه التي تجعله أكثر الناس انشغالا بالمعني وفائضا عنه في آن واحد. ففي اللحظة التي يسكن فيها إلى براءته يختطفه العدم “إننا لم نخطط بعد كيف نصبح حيوانات برينة وها قد سقطنا مبكرا في غابة العدم”، في شعر كهذا نلتقي بالحياة منظوراً اليها من جانب لم نعهده.
من كان يظن او يخطر في عقله، ان تكون الآثار القديمة، بوابات خفية تقودنا العوالم أخرى، من خلال هذهِ الفكرة تنطلق رواية “بوابة اشور الخفية” التي وقعتها الكاتبة “رواء سعد” الصادرة حديثًا عن دار جيم، تحكي الرواية قصة اقوام و سلالات قد سكنوها، تخفي اسرارهم عن الجميع فيقرر العالم الآخر ان يفضح امره امامها و ناديها لتعيش فيه مغامرة خيالية يصعب على المرء تصديقها.
وعن نفس الدار وقع الكاتب عمار صباح كتابه “عين الكون”، كتاب يبحث في متاهات النفس البشرية من خلال الكون، نكتشف من خلاله أسرار أرواحنا وأسرار الكون في الوقت نفسه، ونفهم خباياها بل إلى أعمق نقطة في أنفسنا، كتاب خفيف بعمق يجر القارئ إلى اماكن لم يعهدها سابقاً.