عامر مؤيد
صادف يوم أمس، ذكرى النصر على تنظيم داعش ومعه اُعلنت عن عطلة رسمية في عموم البلاد، ومنهم من قرر الاحتفال بهذا اليوم داخل اروقة معرض العراق الكتاب.
الطالب الجامعي محمد، قرر ان يكون في معرض الكتاب، اثناء يوم العطلة المفروض، حيث قال في حديثه لـ(ملحق المدى)، “هي مناسبة مميزة على قلوب الجميع وبالتأكيد فان التواجد في محفل ثقافي له اهمية كبرى بالنسبة لي”.
وبين محمد ان “زيارته هذه الاولى لمعرض الكتاب في نسخته الخامسة، واستطاع من خلال التجوال في اروقة المعرض من شراء عناوين مختلفة كانت بين الرواية والفلسفة”.
واشار الى انه استغرق ساعات كثيرة في المعرض، لان فعالياته لا تقتصر على دور النشر التي تبيع الكتب فقط، بل هناك فعاليات جانبية سواء في الفترة الصباحية او المسائية”.
رافد مزهر – رب اسرة وهو موظف في احدى دوائر الدولة، قرر ان يأتي هو وعائلته الى معرض العراق الدولي للكتاب بمناسبة العطلة الرسمية بيوم النصر وقال ان “عائلته اصرت على الخروج بنزهة في يوم العطلة”.
مزهر يؤكد في حديثه لـ(ملحق المدى)، انه “لبى نداء عائلته وانه اراد منذ بدء فعاليات معرض االعراق للكتاب، ان يأتي بهم في جولة لشراء الكتب سواء بنسبة له او لهم”.
يقول مزهر ان “عائلته تنقسم رغبات القراءة لديهم، فهناك من يبحث عن ادب الناشئة، اما طفلته فتريد الحصول على قصص الاطفال على عكسه الذي يبحث عن كتب ضمن اختصاص علم الاجتماع واستطاع من خلال جولته ان يلبي اغلب ما اراده من عناوين”.
في الفترة المسائية، كانت الندوات مستمرة على المسرح الرئيس، كذلك نظمت ادارة المعرض حفلا فنيا للمطربة اللبنانية حنين ابي شقرا وهناك من قرر ان يزو المعرض مساء.
من الذين زاروا المعرض مساء هي ميساء محمد التي ارادت ان تضرب اكثر من عصفور بحجر واحد بحسب حديثها لـ”المدى”، قائلة ان “الاجواء مشجعة داخل ارض معرض العراق للكتاب”.
تضيف محمد ان “الاحتفال بمناسبة مثل هذه يجب ان لا يمر مرور الكرام خاصة مع لحظة الفرح حينها واعلان التخلص من وحش كاسر، وايام عصيبة مرت على العراقيين، لذا قررت ان لا أبقى في منزل واخرج ورحلتي كانت صوب معرض الكتاب”.
تؤكد محمد انها “اشترت أكثر من كتاب لكتاب مختلفين لكن جميعها كانت في حدود الرواية، كذلك استمعت الى احدى الندوات وبعدها قررت البقاء خاصة مع وجود حفل فني وهو مناسبة ايضا للاحتفال بيوم النصر “.