عامر مؤيد
على وقع الموسيقى، وبقدوم طلاب المدارس بمختلف الصفوف التي ينتمون لها، بدأ اليوم الثاني من معرض العراق الدولي للكتاب، الذي شهد البدء الفعلي للندوات والتي تستمر حتى اليوم الاخير من المعرض.
نشاطات كثيرة، اجريت منذ الصباح، حيث نظمت معاهد الفنون الجميلة التابعة لوزارة التربية، أكثر من نشاط تمثل في عرض مسرحي اجري على المسرح الرئيس، اضافة الى مسرح الدمى الذي تجمهر امامه الكثير من طلاب الابتدائية ورياض الاطفال ايضا.
على الجانب الاخر من المسرح، طالبات وطلاب معهد الفنون الجميلة اقاموا معرضا فنيا حيا، حيث رسموا اللوحات امام الجمهور، الذي كان غالبيته الطلبة بمختلف المراحل الدراسية.
في صعيد متصل، فان الكثير من دور النشر، اعلنت عن حفلات لتواقيع الكتب، حيث لقاء الكاتب مع قرائه وهو من اجواء المعرض المعروفة بشكل سنوي، ويطمح لها الجمهور بشكل دائم ومتكرر.
اما المسرح الرئيس، ففيه بدأت باكورة الندوات التي ستستمر حتى اليوم الاخير من النسخة الخامسة، والبداية كانت بحديث عن الفلكلور العربي بين بغداد وبيروت تحدث بها د.صالح زامل الباحث المتخصص في مناهج النقد الأدبي والسرديات ورئيس مؤسسة شناشيل للتراث الإنساني، وتحدث بها د.عقيل حبيب، الباحث في علم النفس وعضو اتحاد الأدباء.
بعدها كان هناك حديث عن العلاقات العراقية الكويتية، ومناقشة 10 محطات ثقافية بين العراق والكويت حيث تحدث بها السياسي والصحفي الكويتي أحمد الدبين وقدمها الناشط السياسي زايد العصاد.
كان للبيئة واهمية القضاء على التلوث بدءا من المدرسة ضمن النقاشات، حيث قدمها صالح حسن، وتحدثت بها التربويات رشا شاكر وناهد اياد وكان حديث عن اهمية البدء من المدرسة للحد من التلوث كما تم التطرق الى حملات التشجير وبدء العمل بها في الكثير من الاماكن.
وبالفعل ختامها كان مسك، حيث ضيف النسخة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب، الفنان اللبناني احمد القعبور في البداية تحدث عن تواجده في بغداد وقدمها د.عبد الرزاق علي، بعدها كانت الامسية الفنية للقعبور حيث تفاعل الحاضرين مع الاغاني التي قدمها.
اليوم الجمعة سيستمر المعرض حتى الساعة العاشرة مساء، وايضا سيتكون هناك ندوات كثيرة على القاعة الرئيسة، فضلا عن امسية غنائية مسائية.