0%

مبادرات الشباب في خدمة الكتاب تحدثت عن بغداد وميسان وسنجار

زين يوسف
تصوير: محمود رؤوف

في اولى ندوات معرض العراق الدولي للكتاب وفي يومه الرابع جرت ندوة بعنوان «مبادرات الشباب في خدمة الكتاب.. انا عراقي انا اقرأ»، للحديث عن مبادرة شباب بغداد وسنجار وديالى والفراهيدي وتكريت والموصل، تحدث فيها الاساتذة بسام عبد الرزاق وعلي شاكر والدكتور ستار عواد اعضاء الهيئة الادارية لمنظمة انا عراقي انا اقرأ والاستاذ كاميران كمال أحد منظمي مهرجان اورشينا الثقافي في سنجار والاستاذ ضياء القاضي رئيس فرع منظمة انا عراقي في ميسان، وأدار الندوة الاعلامي عامر مؤيد.

وفي بداية الجلسة تحدث  كاميران عن مهرجان أورشينا في سنجار قائلا «كما تعلمون ان مدينة سنجار عانت بطريقة لم تعاني مثلها اية مدينة عراقية واليوم نحن كفريق «اورشينا الثقافي» نحاول بكل طاقاتنا اعادة الحياة لهذه المدينة عن طريق الكتاب وذلك لايماننا بأن الكتاب سيكون جزءا من عودة الحياة الى مدينتنا».

وبين ان «ابناء سنجار محبون للثقافة لذلك قررنا ان نعمل على مهرجان أورشينا بجهود ذاتية وبدعم شبابي من أهالي المدينة وقمنا بتوزيع 3000 آلاف كتاب مجاني لنثبت ان الثقافة ليست حكرا على مدينة دون اخرى، وكل ما نريده هو الدعم لسنجار ولأهالي سنجار».

وعن المبادرة التي اقيمت في بغداد والفعاليات المصاحبة لتوزيع الكتب ذكر علي شاكر ان «ما تم توزيعه في بغداد والمحافظات الاخرى هو 70 الف كتاب وحصة بغداد كانت 35 الف كتاب، و40 الف موزعة على ست محافظات اخرى، وفي بغداد الفعالية الرئيسة هي توزيع الكتب لكننا في كل عام نستحدث زاوية او فعالية جديدة بالاضافة الى الفعاليات الفنية التي تقام على ارض المهرجان».

وفي سياق الحديث عن المبادرة في المحافظات تحدث الاستاذ ضياء القاضي عن مبادرة ميسان قائلا ان «الموسم الذي اجري هذا العام في ميسان هو الثالث لنا وتجاوزنا فيه كل العقبات التي كنا نعاني منها، وفي هذا الموسم كانت لنا زاوية عن الاهوار أعلمنا الزائرين من خلالها ان الاهوار تعاني من كارثة بيئية بالاضافة الى هجرة كبيرة من قبل سكانها».

وأكد ان «ما نعمل عليه في المبادرة ليس فقط الثقافة والكتاب وانما تسليط الضوء على كل النواحي المجتمعية في المحافظة وقد لامسنا تفاعلا كبيرا فيما يخص الاهوار».

بشأن سؤال من مدير الجلسة عن الصعوبات التي تواجه منظمة انا عراقي انا اقرأ في اقامة الفعاليات خصوصا وانها في اكثر من محافظة تحدث ستار عواد قائلا ان «اقامة اي مهرجان واسع وعام يحتاج الى جهد كبير، ونحن في مهرجان «انا عراقي انا اقرأ» نعتمد آلية التطوع لمساعدتنا كمنظمين لإدارة شؤون المهرجان وهذا العام تميز بأن المتطوعين كانوا متفانين في عملهم الذي يستمر ليلا ونهارا».

وعن الدعم الذي تحصل عليه المنظمة والآلية المالية التي تتبعها المؤسسة بين بسام عبد الرزاق ان «المنظمة تعمل منذ 10 سنوات و90% من الجهد الذي نقدمه هو جهد تطوعي وعمليات الدعم كانت مقتصرة على الثلاثة مواسم الاخيرة وهو دعم بسيط لكن في الموسم الاخير حصلنا على دعم ساعدنا على اقامة المبادرة في سبع محافظات».

وتابع ان «العمل على مشاريع في المنظمة يحتاج الى دعم من اجل ان نصل الى مناطق ابعد في العراق، لذلك المؤسسة تحتاج الى دعم من مؤسسات اخرى لاسيما المؤسسات القريبة من عملنا».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top