0%

مونديال الكرة بين الأسود والأبيض تفاعل كبير مع دار مغربية تشارك في معرض الكتاب..

عامر مؤيد
تصوير محمود رؤوف

صادف معرض العراق الدولي للكتاب بدورته الثالثة مع ايام مونديال قطر 2022 وهذا جعل البعض يقف بين صفين ما بين الكتاب والكرة، ولكن هناك من وازن بين الجانبين.

ولهذا المونديال، طعم خاص لدى العرب خاصة مع تأهل المغرب الى نصف النهائي وخروجه بصعوبة امام الديوك الفرنسية، حيث حظي المغاربة بمساندة عربية على طول خط المونديال.

ومن ضمن المشاركين في معرض المفكر هادي العلوي، مكتبة دار الامان من المغرب التي قررت وضع علم كبير للمغرب، حيث اصبح كل من يمر قرب الدار يقف ليأخذ صورة تذكارية.

هذا النجاح المغربي في كأس العالم ووصوله لاول مرة بتاريخ العرب الى هذه المرحلة، فاجأ كثيرون مغاربة وعرب ولكن المساندة التي كانت خلف الفريق لاتصدق وهذا ما يتحدث به مدير مكتبة دار الامان المغربي احمد الصايغ.

ويقول الصايغ في حديثه لـ(المدى)، انه «جاء الى العاصمة بغداد للمشاركة بمعرض العراق للكتاب ولكن رحلته تأجلت الى ما بعد نهاية الدور ربع النهائي والذي صادف مع تأهل المغرب على حساب البرتغال».

ويضيف انه «تفاجأ بحجم التفاعل الكبير من الجمهور العراقي مع المنتخب المغربي وكيف كان ينتظر المباراة على احر من الجمر وهذا لاحظته من خلال قدومهم الى الدار والتصوير مع العلم».

ويشير الصايغ الى ان التفاعل لم يكن من العراقيين فقط، بل ان اصحاب الدور العربية الاخرى كانوا يتحدثون معي عن امكانية التأهل والحصول على المونديال ولكن للاسف خسر المباراة امام فرنسا».

وهناك من يعمل مع الصايغ وهو الحسين نجاح – عراقي الجنسية يتحدث عن تجربته في التواجد داخل دار مغربية خلال فترة المونديال ويقول في حديثه لـ(المدى)، ان «القدوم الى الدار كان كبيرا».

ويقول نجاح ان «كثيرين تفاعلوا حتى مع الكتب المعروضة في الدار لان الذي كان

يجذبهم هو العلم المغربي، حيث اصبح مثل الرمز في الجناح، خاصة مع الحديث الكبير حيال مفاجأة اسود الاطلس في المونديال».

ولاشك فان المنتخب المغربي وبالرغم من خروجه من المونديال لكنه سيلعب مرة اخرى لتحديد المركز الثالث والرابع وهذا الامر لم يحصل في السابق لمنتخب افريقي او عربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top