نبأ مشرق
تصوير: محمود رؤوف
شارك رواد معرض الكتاب بمسودة عن ارائهم حول معرض العراق الدولي للكتاب، عبر منشوراتهم في وسائل التواصل الاجتماعي او من خلال استبيان بسيط اجراه ملحق المدى مع زوار المعرض .
عباس مهدي قال لـ(المدى)، انه «وجدت المعرض هذه السنة، أكثر تنظيماً من الدورات السابقة، بسبب جمعه في مكان واحد، ما يسهّل عملية البحث عن الكتب، من دون عناء التنقل بين قاعات المعرض».
واشار الى أنه «فيما يخص الدور المشاركة، فإن تنوعها أثار إعجابي، فيمكنك أن تذهب إلى الدور الدينية بمختلف مذاهبها، وكذلك الدور التي تحوي كتباً مختلفة، بعيدة عن الدين».
ولفت الى أنه «جمال الفعاليات في المعرض، تلك التي أثارت إعجابي أيضاً، فتنوع الأمسيات كان سبباً أيضاً باستقطاب مختلف فئات المجتمع، ما جعل المعرض أكثر حضوراً من بقية الدورات السابقة».
مصطفى ايوب قال لـ(المدى)، إن «المعرض كان مميزا عن سابقه بطابع الابيض والاسود والديكور الجميل وفعاليات المعرض من عازفين وشعراء».
وراى أن «حضور احد ابرز المؤثرين وصناع المحتوى الثقافي احمد الغندور «الدحيح» يعتبر لفتة جميلة من ادارة معرض الكتاب في تسليط الضوء على صناع محتوى هادف وجميل وايضاً جمالية الترتيب والتنظيم للمعرض من تقسيم دور النشر».
وأشار إلى أن «توزيع موظفين مهمتهم مساعدة الناس وحصر المعرض كامل في مكان واحد ووجود اماكن استراحة كانت من مميزات نجاح المعرض».
فيما اكدت ابتسام احمد، ان «معرض العراق الدولي للكتاب كان مميزا بالندوات والامسيات التي تقام يوميا داخل المعرض».
وقالت احمد لـ(المدى)، إن «معرض الكتاب الدولي كان بمثابة متنفس للعائلة العراقية لقضاء اجواء تاريخية ثقافية ممتعة بدلا من الاماكن الترفيهية المتعارف عليها».
واشارت إلى ان «الندوات والامسيات المقامة في المعرض كانت ملفتة واعادت بنا الزمن الى ليالي بغداد القديمة».
واضافت انه «مع نهاية اخر ايام المعرض نشكر ادارة المدى واللجنة المنظمة على اقامة هذا المعرض الثقافي الفني الاجتماعي».
وكتبت اميرة الموسوي عبر صفحتها في فيسبوك منشورا عن معرض العراق الدولي للكتاب «فسحة امل بين اروقة معرض الكتاب، صورة جميلة ثقافية وتجمع كبير بين اجنحة المعرض».