عامر مؤيد
تصوير: محمود رؤوف
يختتم معرض العراق الدولي للكتاب، الدورة الثالثة، فعالياته هذا اليوم بعدما استمر منذ السابع من الشهر الحالي وبمشاركة ما يقارب 350 دار نشر عراقية وعربية ومحلية.
الدورة الثالثة حملت اسم المفكر هادي العلوي وطيلة ايام معرض الكتاب، تخللت الندوات التي اقيمت على هامش المعرض مناقشة لمواضيع عدة تطرق اليها الراحل في مؤلفاته او حياته.
وكانت العلامة البارزة في الدورة الثالثة من المعرض، هي ايام الاسود والابيض حيث الدلالة الزمنية والعودة الى ايام الخمسينيات والستينيات، ايام البداية الثقافية في مجمل الاختصاصات.
وخلال ايام المعرض، فان العوائل العراقية كانت دلالة نجاح حقيقية من خلال تواجدها طيلة اوقات فتح المعرض لابوابه، حيث تجولوا بين الاجنحة المشاركة واقتنوا ما يودون من العناوين سواء الحديثة منها او القديمة.
ومنذ اليوم الاول فان قاعة الندوات، انشغل مسرحها الرئيس بمختلف المواضيع وتم التناقش عن القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية وضرورة ايجاد حلول للنهوض بالواقع العراقي.
وفي اليوم قبل الاخير، فان الندوات كانت مستمرة وربما العلامة البارزة فيها الشعر، حيث قرأ ضيف معرض الكتاب، اللبناني عباس بيضون بعض من قصائده وشاركه الشاعر احمد عبد الحسين وادارها الشاعر د. احمد ضياء.
واستمرارا للشعر فان د.عارف الساعدي ومعه فاضل السلطاني اعتليا المنصة الرئيسة وقرآ الشعر للحاضرين، وختام اليوم كان ايضا مع الشعر حيث سمرقند الجابري وعمار المسعودي وخالد السعدي.
وبالتأكيد فان المنصة الرئيسة لحفل التواقيع استضافت العديد من الكتاب، الذين امضوا على اصداراتهم الجديدة وقدموها الى قرائهم.