عامر مؤيد
وأعقب هذا الحوار الشيق، رحلة مع الشعر حيث شوقي بزيع القادم من بلاد الأرز “لبنان”، في أمسية قدمها الشاعر عارف الساعدي وسط عزف لموسيقى هادئة اثناء قراءة بزيع لقصائده.
كما كانت هناك جلسة عن الرواية ودروب الوحشة لضيف المعرض د.طالب الرفاعي في جلسة ادارها الناقد د.احمد الظفيري وسط حضور كبير أيضا.
وبالعودة الى بداية اليوم الثالث من المعرض، فان الحضور بدأوا بالمجيء منذ اللحظات الأولى لافتتاح البوابة، خاصة وان معظم المواطنين يحظون بعطلة الجمعة، فكانت أروقة الدور مكتظة بالحاضرين.
وضمن منهاج “الجمعة”، فان وقت الظهيرة شهد جانبا فنيا من خلال فرقة الجالغي، حيث اجتمع الحاضرون من حولهم مستمتعين بما قدموه من أغاني تراثية.
وربما بدأ الجانب الفعلي لحفلات تواقيع الكتب، حيث أعلن عدد كبير من دور النشر عن تواقيع لآخر إصدارات كتّابهم وبمختلف التخصصات الادبية والاجتماعية والفلسفية.
منبر العقل والذي ينظمه الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، وفي جلسته الثانية تحدث بعنوان “العنف بوصفه صورة”، في ندوة ادارها أستاذ الفلسفة علي المرهج وحاضر بها اكاديميون وهم كل من د.خالد هويدي، د. علي طاهر ود. هجران الصالحي.
كما كان هناك استذكار مهم للناقد والاديب نجم عبدالله حاضر بها الناقدان علي الفواز وحمزة عليوي وادارها عبد العظيم السلطاني، وفي الجانب الادبي أيضا كانت هناك جلسة بعنوان “غائب والمسرح، تكلم بها الاكاديميان والمتخصصان بالمسرح د.محمد أبو خضير ود.عقيل مهدي وقدمها د.احمد ضياء”.
ولا يمكن نسيان محاضرة نقيب المحامين العراقيين ضياء السعدي عن حقوق المحامي وواجباته وسط حضور لافت من قبل المحامين الذين قدموا أسئلة أيضا للسعدي. وكانت هناك زيارات مختلفة للمعرض حيث تواجد، صباحا، النائب الأول السابق لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي ووزير الكهرباء السابق لؤي الخطيب، فضلا عن زيارة لدبلوماسيين حيث تجولت السفيرة الأسترالية في العراق باولا اليزابيث في أروقة معرض “غائب طعمة فرمان”.