عامر مؤيد
تصوير محمود رؤوف
اليوم الثاني من معرض العراق الدولي للكتاب، كان مميزا ومختلفا في نوعية الحضور، حيث شهد صباحه توافدا لاعداد كبيرة من الطلبة ومساء تواجد الموظفون بعد انتهاء دوامهم الرسمي، بينما الشباب تواجدوا طيلة أوقات المعرض.
الطلبة تنوع تواجدهم من المرحلة الابتدائية، مرورا بالمتوسطة ثم الإعدادية وكانت لدور عديدة إصدارات تتلاءم مع هذه الفئة العمرية وتسهم ببناء جزء من شخصيتهم مستقبلا.
الشمس كانت حاضرة رغم برودة الطقس في الأيام الماضية، فكان الامر فرصة لالتقاط صور تذكارية للقادمين، قرب النخلة وبجانب جيرانها، حيث الأبواب المميزة بالوانها وتصميمها.
والملفت في يومنا الثاني من معرض العراق الدولي للكتاب، هو انطلاق الندوات والتي بدأها الخبير القانوني طارق حرب بالحديث عن العاصمة بغداد وتاريخها القديم.
ثم تلتها جلسة “منبر العقل” التي نظمها الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق، وبعنوان العنف والمقدس “العنف في الفكر العراقي، وحاضر فيها رئيس اتحاد الادباء ناجح المعموري واستاذ الفلسفة علي عبود وادارها الناقد علي الفواز.
وبعدها في رحلة مع وزير النفط احسان عبد الجبار إسماعيل وحوار لم يخل من الجرأة قدمه الإعلامي عماد الخفاجي، حيث شهدت الجلسة مداخلات للجمهور واسئلة طرحت على الوزير أيضا.
ومثلما يعلم الجميع فان عنوان المعرض “النخلة والجيران” والدورة باسم الروائي الراحل غائب طعمة فرمان، لذا كانت ندوة السادسة مساء بعنوان “غايب والرواية” وحاضر فيها الناقد فاضل ثامر والشاعر حمد الدوخي وادارها الناقد احمد الزبيدي.
وختامها كان ندوة بعنوان “الاعلام العراقي بين حرية التعبير وسلطة المال السياسي”، حاضر فيها رئيس شبكة الاعلام العراقي نبيل جاسم وادارها الإعلامي عماد الخفاجي.