بغداد/ زين يوسف
على أرض معرض العراق الدولي للكتاب وفي الجناح الخاص بدور النشر العراقية، عُقد حفلٌ لتوقيع مجموعة من إصدارات منشورات مصابيح لكتاب الطفل، لمجموعة من الكتاب العراقيين.
قاسم سعودي صاحب منشورات مصابيح في حديثه لـ”المدى”، قال: من أجل كتاب الطفل نظمنا حفل توقيع مشترك جماعي لثمانية مبدعين ومبدعات من العراق ضمن مبادرة روح بغداد، وتم توزيع أكثر من 200 قصة طفل في الحفل للأساتذة، محمد جواد كاظم، دينا أسامة، ميسم بهاء، منار المدني، علي الحمزة، أحمد عدنان، ميثم عبد الجبار، وقاسم سعودي، وهم مؤلفون عراقيون استثمرتهم ودفعت بهم منشورات مصابيح لإضافة دماء جديدة للقصة العراقية في أدب الطفل.
وأضاف سعودي، “هذا اليوم كان فرحاً عراقياً بحضور العوائل مع الأطفال والأكثر من ذلك شغفاً، محبة الناس ليس للكتاب أو لفضاء المعرض فقط، إنما للخصوصية العراقية في محبة الجمال وزراعة الأمل، أنا دائماً أقول أننا ندفع بطيئاً عربة الأمل لكنها اليوم كانت عربة سريعة وجميلة حملوها الأطفال بمشاعرهم ومحبتهم”.
بين سعودي أن “ما يميز المعرض هو الخصوصية العراقية في المرونة والاحتواء لأي مشكلة تحصل في المعرص بالإضافة الى ذلك هذه الدورة من معرض العراق للكتاب، تميز أنه ثاني معرض دولي يقام في ظل أزمة كوفيد 19، وهذا الشيء مهم يجب استثماره ويجب الدفع به الى الأعلى إعلامياً وتسويقياً”.
وأضاف سعودي، “نتمنى من إدارة المعرض أن يمسكوا جذع دور النشر ويساعدونا قليلاً، قد تكون هناك خسائر مادية لكن الفرح الإنساني وفرح عودة الناس الى الشوارع ومحبة الناس للكتب هي ما يهمنا، أنا شخصياً كنت أخرج بجولة يومية على كل قاعات المعرض بالتأكيد كل القاعات مزدانة، لكن هناك خصوصية في القاعة العراقية، الناس تعرف الكتاب العراقي وتحتفي بالكّتاب العراقيين، تحب وتتابع نتاجهم وهذا شيء مهم بالنسبة لنا”.
يختتم سعودي حديثه قائلاً، “نحن في منشورات مصابيح نحاول دائماً أن نكون ورقة من شجرة الجمال والإبداع العراقي، بعد مشاركتنا في معرض الشارقة ومعرض مسقط، هذه المشاركة الأولى لنا في بغداد نحن من حروف بغداد فلابد أن نشارك لنربح محبة الناس، أتمنى أن تكون مصابيح وبقية دور النشر سواء الدور الخاصة بالأطفال أو دور نشر أخرى أن تضيء دائماً روح الكائن العراقي الذي يستحق الكثير”.
رسل علي إحدى الحاضرات في معرض العراق تحدثت لـ”المدى” قائلة: “استمتعت جداً بوجودي في المعرض، خصوصاً بعد أن وجدت عناوين كتب كنت أبحث عنها في الفترة الماضية وقد توفرت من خلال المعرض”.
وقالت أيضاً، “لقد اصطحبت معي اطفالي للمعرض وأنا سعيدة جداً بوجود دور نشر خاصة بالأطفال، خصوصاً اني أحاول أن افتح لهم آفاق معرفية جديدة، وسأحاول أن أبدأ معهم من خلال القصص الخاصة بالأطفال”.