عامر مؤيد
في معرض العراق الدولي للكتاب، كثيرون ممن يعملون في سوق الكتب، منهم بائعات في مختلف دور النشر سواء المحلية او الخارجية، بحيث ان جميع دور النشر تبرز فيهم نساء يعملن في هذه المهنة.
بالتأكيد للعمل في سوق الكتب له متعة خاصة بحسب سرور علوان التي تعمل في منشورات المتوسط، حيث تقول في حديثها لـ(ملحق المدى)، ان “العمل في هذه المهنة مختلف”.
وتؤكد علوان ان “العمل في بيع الكتب، بعيدا عن الجانب المادي ومردوداته له مكتسبات من خلال المعرفة والاطلاع على عناوين الكتب وما بداخلها من معلومات كثيرة”، مبينة ان “هذه المهنة فيها فوائد يومية تزداد مع مرور الايام”.
اما مروة ثائر التي تعمل في دار الكاد، فتقول في حديثها لـ”المدى”، مشاركتي في معرض العراق للكتاب للمرة الثالثة، فتأتي بسبب حبي للمشاركة بمعرض العراق، حيث احب اهتمام المقيمين على المعرض بالتفاصيل والتنظيم، فضلا عن الجانب الاعلامي والندوات والامسيات “.
العمل في سوق الكتب، لم يكن الاول لثائر، حيث تؤكد انها “عملت سابقا في موضوعة بيع الكتب”، مؤكدة “عملت مسبقا في شارع المتنبي ببيع الكتب ايضا وفي الدار ذاته، ثم اصبحت انتقلت التجربة الى معرض الكتاب”.
عن ارائها بسوق الكتاب، تبين انه “تحب اجواء المعرض وتسعى دائما للمشاركة في هذا الاجواء، لذلك تسعى الى التواجد في هذا الحدث السنوي”، متمنية ان يكون هناك اقبال أكثر على المعرض في الايام القليلة المتبقية”.
وتضيف ثائر ان “الاقبال موجود على الكتاب الورقي، صحيح من يحبذ القراءة عبر “بي دي اف” لكن هناك من يرى المتعة الى الان في مسك الكتاب”.
ختمة حديثها قائلة “اتمنى مثل كل عام ان يبقى المعرض محافظا على نجاحه”.
اما زينب جبار التي تعمل في دار اولد بوك وهي طالبة في مجال صناعة الاسنان فتقول في حديثها لـ(ملحق المدى)، ان “التجربة في هذا العام هي الاجمل بالنسبة لي رغم عملي سابقة في هذا المجال لانني في كل مرة اشعر بانها المرة الاولى في العمل”.
واضافت ان “أكثر الامور التي أحبها في المعرض، هي مساعدة الناس بتطوير انفسهم وبالتالي ستكون جودة حياتهم افضل وربما هناك من يسأل كيف يتطور عبر القراءة لكن هذا الامر ياتي من المطالعة”.
وتبين جبار، ان هناك جانب اخر في المعرفة وهو كسب اصدقاء لطفاء ومجتهدين وهذا يزيد من الاواصر في العمل بشكل مميز”.