عامر مؤيد
في خامس ايام معرض العراق للكتاب ومع بداية الاسبوع الحالي، توافدت العوائل العراقية للتجول بين اجنحة الكتب وايضا لحضور الفعاليات التي تستضيفها القاعة الرئيسة للندوات.
وبداية معرض الكتاب تكون منذ الصباح حيث رياض الاطفال والمدارس الابتدائية الذين قدموا للتجول في اروقة المعرض، ليس هذا فقط بل من اجل شراء القصص الخاصة باعمارهم وايضا دفاتر الرسم التي غالباً ما تكون للاطفال رغبة تجاهها.
وقُدمت مسرحية الارنب الجائع حيث امتلأت قاعة الندوات بالحاضرين، من صغار الاعمار والحافز الكبير لمعرفة ما يدور في هذه المسرحية، حيث كانوا فرحين بأن يعيشوا هذه التجربة.
البداية من الندوات حيث كانت جلسة شعرية لضيوفنا من سلطنة عمان مع الموسيقى التي رافقتهم والشعراء هم محمد طراطاس، ومحمد العبري وعبد الرزاق الربيعي وادتها آمنة محمود.
وايضا كانت هناك ندوة بعنوان الجماعات الهاشمية.. الواقع والمعالجات وتحدث فيها د.سلام عبد علي ود.محمود حسن ود.شيرين محمد كاظم وادارها د.خليل الشكرجي ونظمها بيت الحكمة.
وللقصة العراقية القادمة حصة في الندوات وجلسة ادارها الروائي محسن الرملي، وقصص وورشة لمعهد غوته حيث من كان في هذه الورشة حاضرا تحدثوا عن هذه التجربة وكيف استطاعوا من كتابة ونشر قصصهم بعد دخولهم في الدورة.
وبالتأكيد فان شخصية المهرجان هادي العلوي، تمت مناقشة افكاره وبالتحديد عنوان “الصين في فكر هادي العلوي” بتواجد المفكر السوري فراس السواح ود.طه جزاع ود.محمد القيسي وادارها د.علي المرهج، حيث دار نقاش حول هذا الموضوع.
المجالس الادبية ايام الابيض والاسود تمت مناقشتها في ندوة ككل، تحدث فيها مازن الغبان وصادق الربيعي وادارها عادل العرداوي بتنظيم من امانة بغداد.
وختامها مسك كما يُقال بجلسة شعرية وقراءات لموفق محمد، كاظم الحجاج وطالب عبد العزيز وادارها زعيم نصار. وفي كل يوم خلال ايام معرض هادي العلوي هناك، حفلات لتواقيع الكتب في الجناح الخاص بهذه الفعالية، والامضاء على الكتاب قرب الديكورات القديمة حيث ايام الاسود والابيض.