بسام عبد الرزاق
تصوير : محمود رؤوف
حرص المؤسسون لمدرسة الرافدين الاهلية، على المشاركة في المعرض الدولي للكتاب في دورته الثانية، بمشاركة إدارة المدرسة ونخبة من تلاميذها المتميزين، في محاولة للتعريف بأهمية الثقافة العراقية ورموزها.
وحمل طلبة المدرسة صورا للروائي العراقي الكبير غائب طعمة فرمان فضلا عن تقديم أناشيد خلال حفل افتتاح المعرض.
اثير محمد شهاب عضو الهيئة التأسيسية لمدرسة الرافدين قال لـ(المدى)، انه “في اغلب معارض المدى كانت لنا إسهامة في تقديم أنشطة تخص المعرض”، مبينا ان “الرغبة الحقيقية والدافع الأساسي الذي يقف خلف الهيئة التأسيسية في الاشتراك بالمعرض ورغبتهم لتعريف الطلبة والأطفال بأهمية الكتاب وصناعة الكتاب وتأسيس مكتبة صغيرة، وربما واحدة من الفعاليات التي ندفع بها كل عام هو الحديث المستمر اثناء رحلة الوصول من المدرسة الى المعرض في أهمية الكتاب واهمية انشاء مكتبة صغيرة”.
وأضاف انه “كانت لنا شراكة في الدورة الأولى التي أقيمت على ارض معرض بغداد الدولي دورة “مظفر النواب” وكانت واحدة من الأفكار التي اتفق عليها المؤسسون هو لبس قناع خاص باطفال مدرسة الرافدين لإيصال رسالة الى كل المجتمع بانه إذا غاب مظفر النواب سيكون هناك الف نواب في الواقع العراقي”.
وتابع انه “نحاول ان نعرف الأطفال بأهمية الثقافة العراقية واهمية الرموز الثقافية في العراق، وما تقدمه المدى من فعاليات وانشطة جديرة بالاهتمام، ولابد لكل مؤسسة تربوية وتعليمية من ان تدفع بهذا الاتجاه من اجل زراعة طفل عراقي جديد مختلف عن كل الأزمنة التي مرت والتي هي ازمنة مرتبكة وتعتاش على الفقر الثقافي”.
عذراء فليح مديرة مدرسة الرافدين الاهلية، قالت: كل عام يشارك طلابنا في معرض الكتاب من اجل تنمية دافع القراءة لديهم، فضلا عن إقامة نشاطات عن القراءة حتى يترسخ بداخلهم هذا الامر، في كيفية قراءة وشراء الكتب واللقاء بالمثقفين بصورة مباشرة.
وأضافت: وفي كل معرض نقدم دورة باسم شاعر او مثقف ونعلم طلاب المدرسة بتاريخه وما هي اعماله الأدبية، ننمي هذا الامر بداخلهم وكما يقال ان “التعلم في الصغر كالنقش في الحجر”. وتابعت قائلة: تقدم المدرسة كل سنة فعاليات متنوعة تتضمن أناشيد وقضايا مختلفة ودائما تكون المشاركات من قبل الطلبة المتميزين الذين لديهم رغبة بتقديم هذه الفعاليات، وهم ينتظرون هذا الكرنفال سنويا للمشاركة فيه.