
عامر مؤيد
عدسة: محمود رؤوف
يرتاد معرض العراق الدولي للكتاب، الكثير من الاشخاص بشكل يوميا وبمختلف الاوقات، وبالتاكيد فان الفكرة الاساسية تتركز على شراء الكتب ولكن حتى في هذا الامر هنالك اختلافات .
تقول مروج حاتم، تدريسية في معهد الفنون الجميلة، انها «اتت الى معرض العراق للكتاب لان لدى المعهد فعالية صباحية، حيث ان وزارة التربية تتواجد بشكل يومي لاحياء الكثير من الفعاليات المختلفة».
حاتم، تؤكد انها «ايضا اشترت عددا من الكتب، احدهما عن ماركس من دار المدى، فيما اقتنت كتابين للاطفال من دار ربيع، حيث ترى ان القراءة المبكرة مهمة جدا لتعزيز اهمية الكتاب في نفس الطفل ويستمر بهذا الفعل على الدوام».
بجانب اخر، فان حضور كرار علي كان لاجل «اقتناء كتاب محدد».
يذكر علي في حديثه لـ»المدى»، انه «اراد شراء كتاب قوس النصر من دار الجمل لكنه في السير باروقة معرض الكتاب، يحفزك على اقتناء كتب اخرى بمجالات مختلفة وهذا ما حصل معي، اذ اشتريت اكثر من كتاب».
وبين ان «فكرة الكتاب داخل معرض متنوع، امر هام لاسيما وانك تجد اكثر من جانب بالاممكان ان تشعر بالسعادة فيه سواء شراء الكتب او الجلوس في اماكن الاستراحة وحتى الاستمتاع بالموضوعات المطروحة في الندوات المقامة على المسرح الرئيس».
فيما يذهب كرار جابر الى انه «اراد رؤية العرض الاول من مسلسل علي رشم».
يقول جابر في حديثه لـ»المدى»، ان «ذكرى النصر وبهذه المناسبة اعلنت ادارة معرض العراق الدولي للكتاب، عن عرض الحلقة الاولى لمسلسل علي رشم وبتواجد ابطال العمل وهي فرصة لرؤية هذا العمل الذي يخلد احد شهداء العراق في الحرب ضد داعش».
واضاف ان «اقامة فعاليات تلامس واقع المواطن العراقي امر هام وهو يحسب لمعرض الكتاب، حيث انه من الضروري ان يعرف الجميع عن قصص كبيرة عاشها العراقيون من اجل تحرير بعض مناطق العراق، في فترة مظلمة»، لافتا الى انه «اشترى كتابا واحدا فقط يتحدث عن مناظرة بين مفكر يساري وقس في كنيسة».
