0%

قال إن مؤسسة المدى تتميز بالمعارض التي تقيمها أمين عام اتحاد الناشرين العرب يتجول بين “النخلة والجيران” في بغداد

بسام عبد الرزاق

دائما ما تتميز مؤسسة المدى بالمعارض التي تقيمها، وتخلق اجواء رائعة للناشرين ولجمهور الكتاب، هكذا يرى الامين العام لاتحاد الناشرين العرب السيد بشار شبارو، الكرنفال الكبير الذي تحتضنه بغداد من خلال فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب.

ويقول شبارو لـ(المدى) اثناء تجوله في اروقة المعرض، انه “تاريخيا وبدون مجاملات، هناك مثل شائع يقول ان (مصر تكتب وبيروت تطبع وبغداد تقرأ)، والان رجعت بغداد ببداية عودتها الى الحياة الطبيعية والى مركزها التأريخي الثقافي الذي تتربع عليه”.

ويقول ايضا، شاركت شخصيا في اول معرض اقامته مؤسسة المدى للاعلام والثقافة والفنون في اربيل واذكر تماما واتابع نشاط المدى ونشاط والمعارض الاخرى.

واضاف ان “ظاهرة المعارض هي سيف ذو حدين، فالمعرض يخلق جوا ثقافيا مميزا، واهميته انه تتحرك فيه اصناف المعرفة كافة وليس فقط الكتاب، انما الكتاب والناشر والمترجم والرسام والموسيقي والاعلامي، وتجد تداخل وتقاطعات، والمعرض فيه جو رائع يجمع العراقي والعربي والغربي ويحصل تنوع وتواصل”.

واشار الى ان “مؤسسة المدى تتميز بمعارضها وتقوم بخدمتها اعلاميا وثقافيا، وحين يكون رئيس الوزراء هو من يفتتح المعرض يدفع بالمؤسسات الحكومية كافة للاهتمام بالمعرض وهذه خطوة مهمة جدا”.

وأكمل ان “المعرض يمتاز بعدة امور، ومنها وجود قاعات حسب الدول وهذا الامر يريح الجميع وهناك اناس تهتم بدور معينة ولديها متابعة مع مؤلفين معينين ومع انشطة وتواقيع، بالتالي هذا يساعد القارئ والمهتم بشراء الكتب في الوصول الى مبتغاه والوصول الى هدفه بشكل افضل”، مبينا انه يتمنى “ان نصل في يوم من الايام يكون فيه معرض العراق في قاعة واحدة تكون شاملة وجامعة وتحت سقف واحد وهذا الامر يساعد ويهيئ ظروفا مناسبة للعرض”.

واشار الى ان “اختيار الوقت كان مهم جدا فالطقس جميل والظروف مناسبة، لاسيما حين تتكرر ايام العطل خلال ايام المعرض، كل هذه الامور قد لا ينتبه لها الانسان العادي، لكنها تثبت ان هناك من يخطط بشكل صحيح ليقدم فرصة اكبر للعارضين والناشرين والزوار للقاء مع بعضهم بعضا ويتناقشوا ويهتموا بالكتب”.

وبين ان “دورنا كاتحاد ناشرين عرب يكمن في التواصل مع الناشرين العراقيين كافة، ومعرض العراق الدولي للكتاب هو ضمن برنامج قائمة المعارض العربية التي نوزعها على الناشرين في كل مكان، ومعرض اربيل ايضا نتعامل معه كمعرض معتمد ونتواصل مع ادارته بشكل دائم واختيار الوقت المناسب كي لا يتقاطع مع معرض عربي يقام في مكان آخر، لكي يكون للناشرين جو مريح في السفر والمتابعة”.

ويرى شبارو ان “دور جمعية الناشرين والكتبيين أصبح مهما جدا، من خلال جمع الناشرين والكتبيين، وكلي امل ان يجتمع صف الناشرين العراقيين معا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top