في ندوة حوارية: أهمية الذكاء الاصطناعي لمشتركي آسياسيل

في اخر ندوات اليوم العاشر لمعرض العراق الدولي للكتاب أقيمت ندوة بعنوان “الذكاء الاصطناعي مساعداً لمشتركي اسياسيل”، تحدث فيها مدير مكتب بغداد لشركة اسياسيل علي يحيى وحاورته الصحفية جمانة ممتاز.

تحدث يحيى عن الذكاء الاصطناعي قائلا ان “الذكاء الاصطناعي هو تقنيات تستخدم لكي تجعل الأجهزة والالات تحاكي العقل البشري ولاداء مهمات محددة، والذكاء الاصطناعي كنظريات موجود منذ الستينيات فهناك علماء في الرياضيات والاحصاء تطرقوا في بحوث عن الذكاء الاصطناعي كمجال واعد في التكنولوجيا”.

وأضاف ان “الذكاء الاصطناعي يحتاج على نقطتين رئيسيتين أولاهما انه بحاجة الى معلومات كثيرة وهذه لم تكن موجود سابقا والمعلومات وصلت من غوغل كونه أكبر محرك بحث في العالم ويبحث عن كل شيء لذلك حجم البيانات في غوغل كبير جدا ومن ثم جاءت وسائل التواصل الاجتماعي كل هذا يعتبر داتا كبيرة جدا”.

وبين ان “شركات الاتصال لها خصوصية مهمة وهي ان شركات الاتصالات كانت جزءا من عملية جمع البيانات من خلال البرامج والتطبيقات غوغل وفيسبوك وانتسغرام لذلك هي جزء من نهضة الذكاء الاصطناعي والان الذكاء الاصطناعي كرد للجميل قدم حلولا وتطبيقات ممكن ان تطور عمل شركات الاتصال ومن ضمنها شركة اسياسيل”.

وأكمل ان “شركة اسياسيل بعد عمل كبير لاكثر من سنة وجهد من مجموعة من الأقسام منها القسم التجاري وخجمة الزبائن اطلقنا  ” robot chat”، واطلقنا عليه اسم “ليلى”، وتم بناءه بالاعتماد على حوالي 500 الف حوار وسؤال ودردشة بين المشتركين وخدمات الزبائن واعتمد اللغة العربية والإنكليزية واللغة الكردية بالإضافة الى اللهجة البغدادية واللهجة العراقية بشكل عام، وسيكون متاحا للجميع من خلال تطبيق اسياسيل”.

وعن منافسة الذكاء الاصطناعي للإنسان في الوظائف قال يحيى ان “هذا التساؤل طرح عندما بدأت الثورة الصناعية الأولى وكانت هناك مظاهرات بسبب ان هناك اشخاصا سيتركون عملهم على سبيل من كان يقود السفينة بالشراع ومن كان يحرث الأرض وكذلك الثورة الصناعية في الكهرباء والبرامجيات ولكن هذه الثورات من حيث طبيعتها هي تستحدث وظائف جديدة ولكنها تتطلب تدريب ومهارات للناس العاملين لكي يكونوا متلائمين مع الثورة القادمة، فهي لن تأخذ الوظائف وانما يحتاج الموظف ان ينتقل ويعزز مهاراته، قد تغير شكل الوظيفة لكن الانسان لديه دائما أسلوبه للتكيف مع المتغيرات”.

ويضيف ان “شركة اسياسيل وفرت ومازالت توفر المناهج التدريبية والتطويرية لكي يكون موظفوها جاهزون عندما نصل الى مرحلة تطبيق الذكاء الصناعي خلال الفترة القادمة حيث سنرى الكثير من التطبيقات من خلال القسم التجاري”.