0%

في معرض العراق للكتاب نقاش حول الحركة الفنية النسوية في العراق، ريادة وإنجاز خلقت لادامة الحياة”

زين يوسف
عدسة: محمود رؤوف
ضمن منهاج يوم الخميس في معرض العراق الدولي للكتاب استضافت قاعة النوات ندوة بعنوان «الحركة الفنية النسوية في العراق، ريادة وإنجاز خلقت لادامة الحياة»، تحدثت فيها د.سافرة ناجي جاسم ود. زينب عبد الأمير وبادارة أ. ليزا شاكر.
تحدثت سافرة عن الحركة الفنية النسوية قائلة ان «الفن هو موقف من الوجود وهو يلامس الحياة ويشتبك معها، لذلك أقول ان للفن تأثيرا قد يفوق المجالات العلمية الأخرى أحيانا لانه يمزج ما بين المتعة واللذة وبين الحس والعقل وهو هنا يكون تعبير عن قضايا الوطن لذلك عندما نتتبع الحركة الفنية والنسوية وتاريخها سنجد انها جزء مؤثر وكبير في الحركة النسوية العراقية بشكل عام في مستواها الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والديني».
وأضافت ان «المرأة كان لها الريادة في الوقوف والتصدي للقضايا الكبرى، لان المرأة تلامس التحديات وهي عندما تعبر عن ذاتها فهي تعبر عن كل المجتمع وعن الإشكاليات التي تلامس ذلك المجتمع ولعل الإشكاليات التي تواجهها المرأة وتشتبك معها تكون بشكل مضاعف بسبب الثقافة الذكورية والتحديات التي تواجه المرأة».
وبينت ان «امام المرأة تحديات كثيرة أولها هو كيفية التعبير عن ذاتها والتحدي الاخر هو كيفية اثبات ان ما تقدمه يوجه ويضع النقاط على الحروف باتجاه المشكلات، لذلك نجد ان المرأة في ريادتها الفنية تكون متفردة وذلك لان المرأة عندها تجتمع كل انساق الحياة سواء كانت تخص الرجل او المجتمع بشكل عام ومنها التحديات الكبرى».
زينب من جانبها قالت ان «الفن النسوي هو احد الأدوات والوسائط التي يتم من خلالها تمكين المرأة، تمكين المرأة عبر فعل المقاومة، مقاومة ما تتعرض له المرأة في ظل الهيمنة الذكورية التي تعيشها المرأة في المجتمع العربي تحديدا، وأيضا تمكينها من اثبات هويتها الجندرية الانثوية واثبات هويتها الثقافية عبر الفن النسوي، فالفن النسوي كان أداة للمرأة للتعبير عن ما تعانيه اضطراب وعنف رمزي وعنف جسدي واغتراب».
وتضيف ان «الفن جاء ليس كممارسة جمالية فحسب وانما أداة مؤثرة وفاعلة لخلق الفرصة وفسح المجال لصوت المرأة ان يظهر بوضوح في ظل هذا المجتمع وايا كان هذا المجتمع فالفن هو فرصة لاثبات دورها واثبات دورها وتمثيله في المجتمع .

Scroll to Top