
عامر مؤيد
تتزامن أيام معرض العراق الدولي للكتاب، مع مشاركة منتخبنا الوطني لكرة القدم ضمن منافسات كأس العرب، لذلك ارتأت إدارة المعرض عرضَ المباريات على الشاشة الكبيرة ضمن الباحة الرئيسة هناك.
المباراة الأولى أمام البحرين، انتصر منتخبنا الوطني، وفي لقاء أمس أمام السودان، تواجد المئات لمؤازرة منتخبنا الوطني، مستثمرين تواجدهم في المعرض، وكثير منهم كانوا يحملون الكتب وبقلبهم وصوتهم يشجعون المنتخب الوطني.
سرور عبد القادر، ذكرت في تصريحها لـ”المدى”، أنها “شاهدتُ إعلان المباراة وأنها ستُعرَض في باحة المعرض، لذلك قررتُ المجيء إلى معرض العراق للكتاب، لمشاهدة هذه المباراة وتشجيع المنتخب”.
وتذكر عبد القادر أن “المباراة أُقيمت في الساعة السابعة مساءً، لكني أتيت قبل مدة واستثمرت ذلك، حيث زرتُ بعض دور النشر واشتريت عدداً من الكتب، بالأخص في جانب الفلسفة، وبالتأكيد لن تكون هذه الزيارة هي الأخيرة بالنسبة لي إلى المعرض”.
أما حسين أحمد، فيذكر لـ”المدى”، أن “أهمية وجمالية المعرض تكمن في وجود أكثر من فعالية مختلفة، والأمر لا يقتصر على الكتب فقط، حيث هناك يومياً ندوات مختلفة، أول أمس كانت أمسية غنائية ومباراة المنتخب الوطني أمام السودان”.
وذكر أن “الجميع بحاجة إلى جوانب حياتية مهمة في أي حدث يحضرونه، لذلك فإن توفير مثل هكذا فعاليات يَحفِز كثيرين على الحضور ويعطي جانباً مميزاً”.
رائد خالد يذهب بعيداً عن الآخرين ويتحدث عن المنتخب الوطني، قائلاً في حديثه لـ”المدى”، إن “المنتخب الوطني ومبارياته، ربما هي الجانب الوحيد الذي يجتمع حوله كثيرون، وعند إقامة أي مباراة لمنتخبنا، فإن الجميع يدخل في حالة إنذار، منتظراً بدء المباراة”.
وأكد أن “خطوة عرض المباراة، جميلة جداً، حيث إنها توفر مساحة جميلة ومميزة لجمهور المعرض لرؤية مباراة المنتخب الوطني، بعد الانتهاء من تسوّق الكتب”.
