
زين يوسف
عدسة: محمود رؤوف
على قاعة الندوات في معرض العراق الدولي للكتاب وفي أولى ندوات هذا العام استضافت القاعة الأستاذ كريم حمادي رئيس شبكة الاعلام العراقي في ندوة تحت عنوان «المرأة على الشاشة، كيف تبنى الأجندة النسوية في الاعلام العراقي»، وحاورته الأستاذة شيماء عماد.
تحدث حمادي عن مساحة المرأة في شبكة الاعلام وفي الشاشة قائلا ان «في رأس هرم شبكة الاعلام هناك سيدتين في مجلس أمناء شبكة الاعلام واحداهن تشغل منصب نائب رئيس المجلس، هذا فضلا عن باقي المديريات التنفيذية التي تشغلها النساء في شبكة الاعلام العراقي ومثالا على ذلك فان بديلي في حال عدم وجودي هي مرأة وهي تشغل منصب مدير الدائرة القانونية في الشبكة، بمعنى اننا ليش لدينا تمييز في هذا الامر.
وأضاف قائلا «نحن نحترم المرأة في كل مكان ونحاول ان نعطيها مساحة واسعة في كل شيء، فعلى سبيل المثال في العلاقات لدينا نساء رغم ان هذا العمل يحتاج الى حركة وتنقل وعلاقاتلكن نحن اليوم لدينا في العلاقات نساء في البرامج السياسية وفي الاخبار وفي معظم دوائرنا وبرمجنا.
وبين حمادي ان «المرأة قادرة على فرض رأيها، وهو محترم من قبل الرجال في المؤسسة، واعتقد ان النساء في السنوات الأخيرة بشكل عام تطورت لديهن سلطة الشحصية كثيرا، ومن جانب ثاني نحن لا نتعامل مع الآراء على انها جاءت من امرأة، فمن الممكن ان يأتي رأي من محررة في البرامج السياسية ونأخذ به، نعم نوسع الأفكار لكن في النتئجة اخذنا برأيها.
وقال أيضا اننا «في شبكة الاعلام نحاول ان نوسع الدور والحضور الإيجابي للمرأة العراقية بمعنى اننا لا نريد ان تكون المرأة ضيفة في برامج الطب والعلاج والتجميل فقط انما نريدها ان تكون في البرامج السياسية أيضا، وبالفعل استطعنا ان نستقطبع مجموعة من النساء كضيفات في البرامج السياسية بالإضافة الى مجموعة من الاقتصاديات وسيدات الاعمال والاكايمييات، لكن لدينا خلل في الأجانب بسبب ان هذا الجانب مكرس للرجال ولم نجد لغاية هذه اللحظة امرأة تتحدث في الجانب الأمني.
وأكمل ان «الجهود موجهة من اجل ان يكون هناك حضور محترم للمرأة وان نصدرها باجمل طريقة ممكنة».
اختتم حمادي حديثه مؤكدا ان «اخطر ما مر على العراق من ضمن الضغوطات الخارجية هو المحتوى الهابط بالإضافة الى المخدرات وتفاصيل أخرى، لكن المحتوى الهابط تكمن فيه خطورة كبيرة، فظهور شخصيات من العدم بدون محتوى حقيقي وفجأة نراها تمتلك أموال كبيرة، وهذا يؤثر على أبنائنا وبناتنا وعلى بنية المجتمع العراقي، فنحن دائما كنا مع الدولة العراقية ووزارة الداخلية من اجل متابعة هذا المحتوى.
