بغداد/ عامر مؤيد
عدسة/ محمود رؤوف
ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب، استضافت قاعة الخيمة ندوة تحت عنوان (العيد الوطني والعطل الرسمية) وكان ضيفها معالي وزير الثقافة والسياحة والآثار حسن ناظم وقدمها الإعلامي عماد الخفاجي.
وقال ناظم خلال الندوة إن “قانون العيد الوطني له أوليات ومرجعيات، وكانت هناك خلافات بسببه في مجلس النواب”، مشيراً إلى أنه “لابد أن تكون هناك آراء مختلفة بين المثقفين والمؤرخين حول ذلك”، مبيناً أن “الندوة فرصة للتحاور، ووزارة الثقافية عندما أُنيط بها هذا الموضوع لم تغفل رأي المثقفين إطلاقاً بل كانت هناك جولة من النشاطات لنصل الى اتفاق حول هذا الأمر”.
وأكد أن “الأسلم كان هو الإمضاء نحو يوم الاستقلال في الثالث من تشرين الأول يوم الدخول الى عصبة الأمم”، لافتاً الى أنه “لو جرى تثقيف العراقيين منذ 2003 لعرف الجميع هذا اليوم وأهميته، وهذه المسألة يمكن أن يعالجها المثقفون”. وتابع “مُرر القانون في مجلس الوزراء وصوّت عليه ومُرر الى مجلس النواب وتمت قراءته لمرة أولى وينتظر قراءة ثانية والتصويت، لكن ظهرت لنا عقبة أن هذا اليوم يصادف أيضاً يوم وفاة الزعيم الوطني جلال طالباني.. ومن هنا يأتي اعتراض كتلة الاتحاد الوطني، وهذا الاعتراض عطّل الموضوع”.
وقال ناظم “باعتقادي وحسب الاجتماعات التي عقدت مع مختلف الكتل، الأمر ماضٍ الى التصويت، وجميع الكتل الأخرى أبدت الموافقة على تمرير القانون، فالقانون لم يسحب من مجلس النواب إنما حصل تريث في تشريعه”.
وحول عدم معرفة العراقيين باليوم أكد ناظم أن هذا اليوم لم يأخذ حقه في التثقيف لأن المدة قصيرة بين تكليفنا وتقديمنا للقانون، وللتثقيف به فأن جهات عدة يجب أن تأخذ دورها.
وأضاف أن “في العراق يعرف المؤرخون ماذا يمثل هذا اليوم، لأن بعض البلدان بقيت حتى الستينيات غير مستقلة، الأمر الحاسم أن العراقيين ربما لا يجمعون على ثورة تشرين وثورة تموز وثورة العشرين.