0%

شبان يعبرون عن تضامنهم..  بغداد تطلق حروفها إلى بيروت

 تبارك عبد المجيد

تحمل الدورة الخامسة من معرض العراق الدولي للكتاب عنوان “من قلبي حروف لبيروت”، وبين أروقة الكتب وحوارات الفكر، التي امتدت نبضاتها إلى بيروت، تلك العاصمة التي طالما كانت منارةً للثقافة والأدب. جمع مراسل (ملحق المدى)، رسائل وامنيات وابيات من الشعر اهداها زوار المعرض الذين تجمعهم الكتب والحروف، معبرين بحروفهم عن تضامنهم مع بيروت في لحظات عصيبة تمر بها، مُرسلين رسائل أمل ومحبة، من عاصمة دجلة والفرات إلى شقيقتها المطلة على المتوسط.

زائرة المعرض زينب كتبت: “أحلم يوماً أن أزور بيروت”. كلمات بسيطة لكنها تحمل شغفاً بمدينة لطالما ارتبطت بالأحلام والجمال، وأضافت: “بالرغم من الدمار الذي حل بك، ما زلت على وعدي بتلك الأمنية.. سأكون هنالك قريباً”.

أما رند، فقد عبّرت عن أملها بعودة بيروت إلى تألقها فكتبت: ” أتمنى أن تستعيد باريس العرب بريقها وإشراقتها، فبعد كل ظلام يشرق النور، وستزهر مدينتنا الجميلة من جديد”.

في رسالة مليئة بالشجن والأمل، كتب قطب: “إن ما تمر به بيروت من حروب وأزمات ليس إلا مواسم عابرة وفصولاً قاسية، وستزول يوماً تلك الأوراق اليابسة لتعود المدينة تزهر وتخضر من جديد. طالت المعاناة يا بيروت، لكن صبرك أطول وأملك أقوى”.

من جهتها، أرسلت ملاك أمانيها لبيروت ولشعبها الذي عانى كثيراً: “أتمنى أن تزول المصائب والأحزان عن لبنان، شقيقة بغداد الجميلة، وأن يكون العام الجديد سعيداً خالياً من الأحزان. ليكون عاماً تزهر فيه بيروت ويعود كل من اضطر إلى الهجرة”.

من أروقة المعرض، كتب الشاب العراقي علاء “من بغداد إلى بيروت.. في هذه اللحظات التي يحتاج فيها العالم إلى الأمل، نرسل إليكم من عاصمتنا التي عانت أيضاً كثيراً رسالة محبة وسلام. نحن متضامنون معكم دائماً وأبداً”.

هدى، إحدى الزائرات التي كانت تحمل بيدها رسما صغيرا للعاصمة بيروت، عبّرت عن دعمها وكتبت: “أرسل لكم من قلبي محبة وقبلات لصمودكم وصبركم. أتمنى أن تكونوا بخير دائماً”.

فيما وصفت مريم بيروت بأنها ستبقى جميلة رغم كل شيء: “من بغداد، وتحديداً في ظل الظروف الحالية، أتمنى لكم الصمود بوجه كل التحديات القاسية. أنتم شعب يحب الحياة، وبيروت ستبقى جميلة دائماً وعلى مدى العصور”.

محمد، زائر آخر، عبّر عن عمق العلاقات بين البلدين قائلاً: “أحرّ التعابير إلى دولة لبنان العظيمة. من بغداد إلى بيروت، سلامٌ ومحبة ترافق دروبكم. إن احتجتم، نحن موجودون”.

اما فاطمة ففضلت ان تكتب لنا شعراً، كانت قد قرأته سابقاً “بيروت يا عصر الأماني.. يا مدينة الشعر والألوان.. على ضفافك يمكن ان نروي قصص الفرح والاحزان.. في شوارع زهر ينبت وفي عيونك نور يسري.. انت الحكاية التي لا تنتهي.. وانا الحالم في دُنياك أسرى”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top