0%

سطور.. دار ثابتة السير نحو الأمام وعناوين جديدة خصيصاً لمعرض الكتاب

عامر مؤيد

تعد دار سطور للنشر والتوزيع، عنصرا رئيسا في أي معرض يقام للكتاب، حيث لديها عشرات العناوين وبمختلف الاختصاصات، ما جعلها قيمة ثابتة في العراق.

اليوم، تشارك سطور في معرض العراق الدولي للكتاب في بداية الدار العراقية وبعناوين جديدة صدرت تزامنا مع دورة الروائي الراحل غائب طعمة فرمان، إضافة الى عناوين أخرى تم طرحها في السابق ومنها الاعمال الشعرية الكاملة للشاعر كاظم الحجاج والاعمال الشعرية الكاملة للشاعر عريان السيد خلف.

الإصدارات الجديدة لـ”سطور” كانت مختلفة وربما من أهمها مذكرات الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف للفترة من 1963 – 1966″.

وفيها “مع الصباح عرفت من حراسي ان إذاعة بغداد، اذاعت نبأ اعتقالي بأمر الزعيم، لقد كشف قاسم عن وجهه الحقيقي دون مواربة، انه يخشى مجرد وجودي في بغداد حتى ولو بعيدا عن الحكم”.

وفي ترجمة جديدة للصحفي قيس قاسم العجرش، صدر كتاب في زمن الوحوش “رحلات في الشرق الأوسط الثائر” لايما سكاي حيث يضم الكتاب “مشاهدات من عواصم الدكتاتورية”.

وسبق لسكاي وان دونت تجربتها في العراق بكتاب الانهيار وها هي تعيد الرحلة الممتدة لكن عبر عشرات المدن والدول الشرق أوسطية الواقعة بين رحى الدكتاتورية ورغبات واشنطن والقوى العظمى.

ولكامل عبد الرحيم كان إصدار جديد بعنوان سمك وكمأ.. نصوص ومدونات اقرب للسياسة وفي الكتاب عبارة “الجيل الخامس من مجانين بغداد”، حيث يعتقد الكاتب انه عارف بمجانين العاصمة.

وفي علم النفس التطوري كان هناك كتاب جديد لدار سطور بعنوان الجذور البدائية لسينما الرعب لكارول ال.فراي  وترجمة احمد الناصح وفيه “سيكون الفيلم مرعبا  بحق ولاسابيع بعد مشاهدته لن تستطيعوا النوم”، هذا ما قالته الدعاية التشويقية لفيلم رعب انتج مؤخرا، وينبثق من هذه الوصلة الاشهارية سؤال مهم: لماذا ندفع المال لمشاهدة فيلم يخيفنا الى الحد الذي يحرمنا من نوم الليل؟.

وأيضا صدر عنهم كتاب لجاريد دايموند وترجمة احمد إبراهيم –سامر حميد بعنوان لماذا الجنس للمتعة، ومنه “بالنسبة لنا نحن البشر تبدو الحياة الجنسية للحيوانات غريبة ولكن حياتنا الجنسية هي الغريبة حقا، اننا النوع الاجتماعي الوحيد الذي يصر على ممارسة الجنس على انفراد والاغرب اننا نمارسه في أي وقت وحتى بفترات عدم الاخصاب”.

ولمايكل شيرمر صدر كتاب الدماغ المعتقد وبترجمة رباب خاجة وسامر حميد حيث ان هذا العمل يجمع ثلاثين عاما من البحث العلمي، يقلب عالم النفس ومؤرخ العلم والمتشكك الأكثر شهرة في العالم مايكل شيرمر، التفكير التقليدي حول كيفية تشكيل البشر لاعتقادهم حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top