0%

ستة أعوام من المشاركة.. دور نشر راسخة وجمهور لا يغادر معرض الكتاب

عامر مؤيد
عدسة: محمود رؤوف
على مدى ستة أعوام، واصلت دور نشر كثيرة من دول مختلفة حضورها في معرض العراق الدولي للكتاب بكل نسخه، مقدمة مئات العناوين الجديدة عاماً بعد آخر.
تتقدم دار «المتوسط» من إيطاليا قائمة الدور التي تحضر بفاعلية في المعرض، بعناوين متنوعة وبأغلفة تتسم بتميّزها. ويقول أحمد عبد القادر، مدير التوزيع في الدار، في حديثه لـ«المدى»، إن «الدار تدخل هذا العام بـ25 عنواناً جديداً، فضلاً عن عناوين سابقة».
ويضيف عبد القادر أن «المشاركة في معرض العراق الدولي للكتاب تمثّل أولوية للدار، إذ تحرص في كل دورة على تقديم أحدث الإصدارات، خاصة أن للدار قرّاء كثر في العراق، وهناك عناوين نفدت طبعاتها هنا».
ويشير إلى أن «معرض العراق لا يقتصر على مشاركة دور النشر فحسب، بل يتضمن فعاليات فنية وثقافية متنوعة، وهو ما يجعل الجمهور متشوقاً لزيارة المعرض، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على الدور المشاركة».
وتحضر دار «الرافدين» أيضاً بوصفها إحدى الدور المهمة عربياً، ولها مشاركات مستمرة في معظم معارض الكتب. ويقول مدير الدار محمد هادي في حديثه لـ«المدى» إن «مشاركتنا في معرض العراق للكتاب دائماً ما تكون مميزة، ونحرص خلالها على تقديم كل ما هو جديد».
ويذكر هادي أن «عناوين عديدة صدرت خصيصاً لمعرض العراق الدولي للكتاب»، لافتاً إلى أن الدار «ستقيم أكثر من حفل توقيع لعدد من الكتّاب، وهي خطوة مهمة في تعزيز صلة القارئ بالكاتب».
ويشير إلى أن «نسخ المعرض تشهد تطوراً مستمراً، سواء في اختيار الشخصيات التي تحمل دورته عناوينها، أو في استذكار المرأة عبر شعار “100 نون عراقية”، فضلاً عن النقاشات الفكرية والفلسفية الواسعة على مسرح الندوات».
ولا يقتصر الحضور المتواصل خلال الأعوام الماضية على دور النشر، فهناك جمهور ثابت أيضاً. أحمد رباح، الذي حضر اليوم الأول من المعرض، يقول لـ«المدى» إنه «يحرص دائماً على التواجد منذ اليوم الأول لاقتناء الإصدارات الجديدة والاطلاع على أجواء المعرض».
ويبين رباح أنه «يسعى سنوياً إلى الحضور في اليوم الأول أو الثـــــــــــــــاني، ثم يختار يومين إضافيين أحدهما عادة خلال أيام العطل، من أجل شراء الكتب والاستمتاع بفعاليات المعرض المختلفة».

Scroll to Top