نبأ مشرق
أكد سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، رائد فهمي، أن معرض العراق الدولي للكتاب يمثل حدثًا ثقافيًا بارزًا على المستويين المحلي والإقليمي. وأوضح أن المعرض تجاوز كونه مجرد مساحة لعرض الكتب ليصبح منصة تجمع الأفكار وتناقش القضايا المجتمعية المهمة.
في حديثه عن دور المعرض، قال فهمي:
“المعرض أصبح مساحة للحوار الفكري تجمع بين مختلف المدارس الثقافية والسياسية، ويسهم في التنوير المجتمعي من خلال مناقشة قضايا ملحّة مثل التغير المناخي وقيم التنوع الثقافي”.
دورة بيروت.. رمزية تاريخية وثقافية
تطرق فهمي إلى اختيار اسم “بيروت” للدورة الحالية، مؤكدًا الرمزية العميقة لهذا الاختيار. وقال:
“بيروت لطالما كانت ملاذًا للمثقفين العراقيين ومركزًا للإبداع والحرية. تكريمها في معرض الكتاب يعكس العلاقة التاريخية والثقافية بين العراق ولبنان، ويبرز تضامننا مع الشعب اللبناني في مواجهة التحديات الراهنة”.
الشباب في قلب المشهد الثقافي
أشاد فهمي بالحضور اللافت للشباب في فعاليات المعرض، معلقًا:
“رغم تحديات العصر، مثل تأثير وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أن الشباب العراقي أظهر اهتمامًا كبيرًا بالكتب والقضايا الفكرية. الحضور الكبير للشباب الباحثين عن المعرفة والمشاركة في الحوارات الفكرية يعد من أبرز إنجازات معرض العراق الدولي للكتاب”.
رسالة ثقافية تتجاوز الحدود
اختتم فهمي حديثه بالتأكيد على أهمية المعرض كحدث ثقافي يعزز التفاعل الفكري ويؤكد على دور الثقافة كجسر للتواصل والتضامن بين الشعوب، معتبرًا أن هذا النوع من الفعاليات يمثل إضافة نوعية للمشهد الثقافي العراقي والإقليمي.