تبارك عبد المجيد
تصوير: محمود رؤوف
شهد معرض بغداد الدولي للكتاب، المنعقد على أرض معرض بغداد، مشاركة واسعة من قبل العديد من الدور العربية، التي اغنت حضورها بعناوين تحاكي رغباتهم الفكرية والثقافية.
و من دار ارشاد انطوان، قدم ايلي سفور شكره للقائمين بتنظيم معرض العراق الدولي للكتاب، من قبل مؤسسة المدى..
ويضيف في حديثه مع (المدى) اننا “حريصون على المشاركة في كل دورات المعرض المنطلق من قبل هذه المؤسسة”، موجها “تحية شكر وتقدير لايهاب القيسي على دقة التنظيم الذي ظهر بشكل مشرق ومشرف عكس صورة جميلة وواقعية عن هذا البلد، اضافة الى ماقدمه من تسهيلات لاصحاب الدور والناشرين».
وعن سبب مواظبته بالمشاركة في هذا المعرض، يقول، ان “القارئ العراقي يأتي بالمرتبة الاولى دوليا وعربيا في موضعة القراءة”، واصفا شعب العراق بأنه «متعطش للقراءة دائما، وهذا مايحفزنا اليوم كدور عربية على المشاركة، فيما يعتبر فرصة لمعرفة تطلعات هذا الشعب وتوجهاته الثقافية، وعليه نبني الاصدارات الجديدة بما يتناسب مع الذوق العام».
وبدوره يشييد احمد سمير من دار العصر للكتب المصرية، بتنصيب مؤسسة المدى من هم كفوئين لتنظيم معرض العراق الدولي للكتاب.
و يبين في حديثه مع (المدى) أن «الفرد العراقي مهتم بالمطالعة بأشكالها المتنوعة وهذا ما يجعل هناك تشوقا للقدوم وعرض منتجاتنا لهم”، إضافة إلى “توفير الاصدارات المصرية بشكل مباشر بعيدا عن أسلوب الشحن الدولي، والاطلاع على الاصدارات العراقية التي تعكس تطلعاتهم والسعي لتوفيرها في مصر».
ويضيف “نشارك في كل المعارض التي تعقدها المدى سواء في بغداد أو أربيل».
اما من الكويت فعلق، احمد حمزة وكيل دار بوكلان الكويتية، على أجواء معرض العراق الدولي للكتاب، قائلا إن «المعرض هذا العام يستحق أن يطلق عليه معرض دولي للكتاب»، مشيدا بالتصميم العام للمعرض والترتيب الملفت و المحفز لاستقطاب عدد أكبر من الزوار.
وعبر عن تفاجئه بالاقبال النسوي خاصة في جانب التنظيم، «من الفرح ان نجد هناك نساء متطوعات باعداد جميلة، وهذه نقطة نجاح تحتسب للقائمين، من ناحية مراعاة الجندر وتوفير حيز للنساء».
وفي الختام ذكر أن «معرض العراق الدولي للكتاب، اسم مهم وله صدى واسع وسمعة جميلة، فكان من المهم أن نكون متواجدين من الكويت مع بقية الدول العربية، تحت مظلة هذا المعرض»