عامر مؤيد
تصوير : محمود رؤوف
مازالت دار ومكتبة الرافدين، مستمرة برفد السوق العراقي بعناوين مميزة من الإصدارات الجديدة وفي مختلف الاختصاصات سواء في الشعر او الرواية او علم الاجتماع او المذكرات او الفلسفة والسياسة أيضا.
وفي الدار العراقية، فانها تتواجد بمكان مميز لها، وبعشرات العناوين من الكتب منها من صدر في معرض البصرة الدولي للكتاب، ومنها ما طبع خصيصا لمعرض غائب طعمة فرمان.
واثناء تجوالنا داخل جناح الدار، وجدنا العديد من الإصدارات الجديدة والمتنوعة منها لكتاب مخضرمين ومنها لشباب، فضلا عن وجود ترجمات مهمة لعدد من الكتب.
في الشعر طبعت الدار، الاعمال الشعرية الكاملة لاحمد الشيخ علي من عام 1985 الى عام 2015، فضلا عن كتاب الشاعر مبين خشاني والفائز بجائزة الرافدين وبعنوان “مخطوف من يد الراحة”.
ومن الكتب الجديدة الصادرة أيضا رواية “يوسف صورة.. حكايات حانة المدينة” لنجم والي ومنه “يوسف ويونس اخوة وعندما كانا صغيرين وقعا معا في حب البنت ذات العينين الخضراوين والجدائل الشقراء والفانيلة الزرقاء. ولأنها كانت تميل الى يوسف حشى لها يونس كعكة بالمسامير”.
كما ترجم عبد الهادي سعدون قصص لخوان كارلوس دي سانشو بعنوان “جزيرة القبعة” وسانشو هو كاتب اسباني من مؤسسي مجلة بوينتي بالو للآداب والفن ومن اكثر الناشطين للتعريف بادب جزر الكناري في اسبانيا وامريكا اللاتينية.
وفي الرواية أيضا ترجمت فاطمة نعيمي، كتاب نزيلة قصر وايلدفيل لان برونته حيث انها رواية تتسم بالقوة والواقعية وقد تشعرك بالصدمة عندما تتذكر طبيعة المجتمع في الفترة الزمنية التي تم اطلاقها فيها، فهي تتحدى الأعراف السائدة آنذاك.
ومن المذكرات كان هناك كتاب مهم وكثر عليه السؤال والطلب لانه يخص وزير الدفاع الأمريكي الاسبق دونالد رامسفيلد بعنوان المعلن والخفي ويتحدث عن بدايته في المنصب بزمن الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش ويستعرض كذلك التحديات التي سادت في فترة عمله خلال هجمات الحادي عشر من سبتمبر والحرب على أفغانستان والعراق الى جانب ملاحظات صريحة حول الاختلافات في وجهات النظر داخل البنتاغون ومع الأعضاء الاخرين في مجلس الامن القومي.
وكان للباحث سعيد الغانمي كتاب بعنوان مفاتيح خزائن السرد وهو من عشرة فصول يناقش فيها الأصناف السردية الكبرى في الادب العربي القديم بدءا من الحكاية البطولية قبل الإسلام ومرورا بالسرد التاريخي. وحكاية الرؤيا وحكاية الحيوان والسيرة الشعبية..