0%

حوار في قاعة الندوات حول الاهوار والنساء في الأهوار

زين يوسف
عدسة: محمود رؤوف
ضمن منهاج يوم الجمعة في معرض العراق الدولي للكتاب استضافت قاعة النوات ندوة بعنوان «النساء في الأهوار»، تحدث فيها د. حسن الجنابي ود. وسام حسن هاشم وبادارة د. رجاء سعدي لفتة.
تحدث الجنابي قائلا ان «في عام 2003 عند تأسيس مركز «انعاش الاهوار»، لم تكن هناك أهوار بالأساس لانها كانت مجففة، فمنذ نهاية الثمانيات جففت بالاهوار بارداة حكومية وباستخدام كل الامكانيات الحكومية الهائلة، وهجر الناس من الذين لم يموتوا بسبب التجفيف ولم يبقى انذاك من الاهوار سوى 10% من هور «الحويزة»، ولكن عندما بدأنا كانت الايرادات المائية معتدلة ولا بأس بها فاستطعنا انعاش ما كان ممكنا انعاشه في تلك الفترة مع عدد قليل من الزملاء في وزارة الموارد المائية”.
وأضاف ان «البيئة استعادة حيوتها بشكل مذهل ويمكن ملاحظة حجم التغير يوم بعد يوم، لذا أقول ان منذ 2003 لغاية 2016 حين تم تسجيل الاهوار على لائحة التراث العالمي فان مركز «انعاش الاهوار» لعب دورا مهما ولم تكن هناك أصوات قادرة على التصريح العلني بالوقوف ضد انعاش الاهوار”.
وأكد ان «الأصوات التي تقول ان الاهوار لا قيمة لها هي أصوات تصدر من جهلة، هم يجهلون التأريخ والثقافة والبيئة ويجهلون التنوع الاحيائي ويجهلون أهمية الاهوار العراقية بالنسبة للشخصية العراقية”.
من جانبه قال هاشم ان «الاهوار من المناطق القديمة، قدم الحضارات الموجودة في العراق وترتبط نشاطات الناس في الاهوار بالمساكن الموجودة في الاهوار فالمساكن الموجودة هناك تنقسم الى قسمين القسم الأول هي المساكن الدائمة والتي تكون في اطراف الهور والقسم الثاني هي المساكن الموجودة داخل الاهوار واغلها تكون مؤقتة”.
وأكمل قائلا ان «دور المرأة هو ان تكون شريك في تشارك الرجل في البناء وفي كل العمليات داخل الهور، فهي تجمع القصب بعد ان تدخل في عمق الهور، فهي تقوم بمتابعة المواشي بالإضافة الى واجباتها المنزلية”.

Scroll to Top