عامر مؤيد
مر ثامن أيام معرض العراق الدولي للكتاب، وكان مختلفا في منهاجه الثقافي نوعا ما، لكن حضوره ما زال كبيرا لاسيما اثناء فتح البوابات الرئيسة وتدفق مئات الطلبة.
اصبح روتينا ثابتا للعاملين سواء في تنظيم المعرض او دور النشر المشاركة، رؤية الطلبة بشكل يومي فور بدء افتتاح القاعات الرئيسة لمعرض غائب طعمة فرمان.
اللافت بالامر هو وجود حفلات توقيع يوم امس، بدأتها مستشارة رئيس الجمهورية، المعمارية ميسون الدملوجي في ندوة قدمها الإعلامي عامر مؤيد وفي نهايتها وقعت كتاب “الفن والسياسة”.
بعدها كان هناك حفل توقيع أيضا للروائي المغترب يوسف أبو الفوز بعنوان مواسم الانتظار فيما وقع كتاب “الاسطورة في السرد العربي الحديث” لرئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق ناجح المعموري. وفي الجلسات النقاشية ادار الإعلامي عماد الشرع الحديث حول تشجيع استعارة الكتاب وتداوله.
بعدها كان الدور على الإعلامي حسام الحاج لادارة ندوة بعنوان “الأحزاب السياسية في العراق بين النمطية والتحديث”، وتحدث بها المحلل السياسي واستاذ العلوم السياسية د.اياد العنبر والمفكر د.محمد حسين الرفاعي عبر “السكايب”.
ولحامل اسم الدورة الثانية من المعرض غائب طعمة فرمان، حصة في كل يوم وكانت الندوة بعنوان “غائب والترجمة”، وتحدث بها د.جبار هاشم ود.باسم صالح وادارها د.هيثم الزبيدي.
ختام اليوم الثامن، كان مع أمسية شعرية لـحسين المخزومي، عامر الطيب وعلي سرمد في ليلة مميزة من ليالي معرض العراق الدولي للكتاب.