عبود فؤاد
حفلات التوقيع تتخلل معرض العراق بدورته الخامسة، حيث يحضر المؤلف ومحبوه لاقتناء الكتاب، وهي فرصة للإعلان عن الكتاب، وأيضاً يسمع القراء أراء كتابهم وتجاربهم.
شهد اليوم الرابع من معرض العراق الدولي للكتاب محافل ثقافية بحضور ملفت من الكتّاب.
موضوع توقيع الكتب ليس بالجديد، وأصبح عادة متعارفاً عليها. توقيع المؤلف بخط يده على الكتاب يُكسبه أهمية كبيرة وثقة عند القارئين.
وقع الشاعر علي الشلاه مجموعته الشعرية الصادرة عن دار خطوط وظلال الاردنية، يقول علي الشلاه: “ما لم يدونه الرواة” هو مختارات شعرية من تجربتي كلها، واعتمدت في الاختيار على ما اعتقدت أنه الأفضل شعريا دون أن أقف عند الحدود الشكلية سواء كانت النصوص مكتوبة قصيدة نثر أو قصيدة تفعيلة أو قبل ذلك بالقصيدة الكلاسيكية.
عن نفس الدار وقع الرسام والناقد والفنان تشكيلي العراقي هاشم تايه كتاب “السرير الجسد في خلوته”.
يقول الناشر عن هذا الكتاب “تجارب إبداعية عابرة حدود النوع الأدبي، لاستعادة بريق العالم، عبر مفرداته الصغرى غير المرئية ونبش دهشة الاعتياد، فالكل، مثلا، يدخل البيت من العتبة، لكن في غالب الأمر لم ندرك كم مرة شربت تلك العتبة وقع أقدمنا وأقدام الغرباء، وهي الحال التي يتفتح فيها وجود الموجود ويكشف عن نفسه في لحظة صادمة”.
عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراث وقع علاء الماجد كتابه “مبدعون عراقيون”، تناول الماجد في كتابه عدد من الشعراء والفنانين والموسيقين العراقين الذي اثبتوا نفسهم في ساحة الإبداع، يقول الماجد” المبدع ذلك “المخالف” دائما للسائد الذي يرافق اختلافه خلق يأخذ اشكال المرونة الفكرية، الرؤيا الثاقبة والبصيرة النافذة. وعي بمصائر المجتمع استشرافاً لمديات جديدة في الحياة والخوض في بؤر النقد من اجل شحذ قدرته على التغيير.. مثقفون ما زال الإلهام و”الورع” بالابداع شاغلهم وفي كيمياء الاجابات في هذه الحوارات لابد أن نقرأً ما بيـن السطور عزما على الدفاع عن حرية الإبداع حتى أخر المعركة، إذ يعبر المثقفون، كل من الزاوية التي يقف فيها، عن الاستعداد للتحويل الفعل المتأمل الى فعل مشارك، وهو الميدان الذي تتحقق فيه حرية المبدع في نهاية المطاف.
رحمة فلاح الكاتبة الواعدة وقعت روايتها عن الصادر عن دار “اولد بوك”، تستهل رحمة الحديث عن روايتها وتقول “هذه الرواية هي رحلتك الآمنة لتكتشف الفرق بين الحب الحقيقي والخيال، لتدرك أن أعيننا في الخيال تُجمل المشهد دوما، وإننا على أهبة استعداد لخلق زاوية مثالية للرؤية بغض النظر عن الخراب الذي ننظر إليه في حياتنا الواقعية، ليس هكذا فحسب، في الخيال نستطيع أن نخلق شخصية وهمية تحبنا ثم نحبها ونصدق أنها هنا في مكان ما في هذا العالم ونبقى ننتظر ظهورها في حياتنا كل يوم”.