حديث السيرة والشعر  بوجود بيضون والعلاق

على  قاعة معرض العراق الدولي للكتاب اقيمت ندوة بعنوان (الى اين ايتها القصيدة ـ حديث السيرة والشعر ) قدمها الشاعر عماد جبار واستضاف كل من الشاعر جعفر العلاق والشاعر اللبناني عباس بيضون، بدأت الجلسة بالاحتفاء بالشاعر العراقي علي جعفر العلاق وكتابه الاخير (الى اين ايتها القصيدة) والذي صدر مؤخراً عن دار الشؤون الثقافية، وتحدث فيها علي جعفر العلاق عن مفهوم السيرة في كونها حياة مستعادة.

وقال الشاعر العلاق ان ما يميز سيرته هذه ان لها لغة خاصة تميزها عن الكثير من السير التي كتبت والتي كتبها اخرون لم يكن فضلهم فيها سوى سرد الاحداث بلغة قد تكون ناشفة وحيادية فضلاً عن ذلك ان هذه السيرة عشقت بين الشعر والسرد وقرأ الشاعر علي جعفر العلاق مجموعة من نصوص الكتاب.

بعد ذلك  قرأ الشاعر اللبناني قصيدة بعنوان (ملوك بيزنطة) وتحدث الشاعر علي جعفر العلاق عن ايقاع الشعر في قصائده فيما تحدث بيضون عن  قصيدة النثر قائلا ان «قصيدة النثر هي جمع بين القصيدة والنثر ومن السيئ ان نجعل منها مقابلة لقصيدة الوزن ومنافسة لها، قصيدة الشعر تبقى في كونها قصيدة شعر، وقصيدة النثر تبقى في كونها قصيدة نثر بمعنى كونها قصيدة تبحث في النثر شعرية وفي الشعر نثرية ويجب ان تكون حتى في التنظير مختلفة عن قصيدة الشعر لأن قصيدة الوزن تنظّر بوصفها مدح وغناء، عكس قصيدة النثر بوصفها قصيدة نفي واعتراض». واختتمت الندوة بقراءة الشاعر علي جعفر العلاق لقصيدة (معجزة الليل).