عامر مؤيد
افتتح معرض العراق الدولي للكتاب، أبواب يومه الرابع، صباح امس السبت وكان للطلاب حضور مُهيب، ودور فعال في إضفاء طابع الحياة بين أروقة المعرض.
وفي جوٍ روحي يملأه الدفء كنا قريبين من رواد الثقافة وكِبارها، مُثقفيها وكُتابها.
وفي دورته الثانية قرب النخلة والجيران أقيمت الانشطة الثقافية والندوات، الحورات الثقافية وبعض الاغاني التي اسهمت وبشكل كبير في بث الروح للحياة.
جدول الندوات كان دسما، حيث بدأ بندوة للحديث عن أهمية الحفاظ على الدور التراثية ودور الدولة في ذلك، حيث ادارتها التشكيلية ذكرى سرسم وتحدث فيها المهندس موفق الطائي ورئيس مؤسسة برج بابل عماد الخفاجي ومدير العلاقات والاعلام في امانة بغداد محمد الربيعي ومستشارة رئيس الجمهورية ميسون الدملوجي والخبير القانوني طارق حرب.
ومن المحاور المهمة التي نوقشت في منهاج يوم امس، الرواية العربية والتحولات الاجتماعية والسياسية حيث انضم من اسبانيا الروائي محسن الرملي، ومن بغداد كان الروائي علي بدر والروائية دنى غالي وبادارة الشاعر عمر السراي.
ولا يمكن تجاهل فايروس كورونا ومخاطره على العراق لذا كانت هناك ندوة للحديث عن متحور كورونا وكيفية مواجهته، حيث تحدث مدير الصحة العامة في الكرخ نازك الحمود عن ذلك.
واستمرت سلسلة ندوات منبر العقل “العنف والمقدس” وهذه المرة “العنوان بوصفه نسقا” والذي ينظمه الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق حيث تحدث بها الباحثون انفال جاسم، لؤي خزعل وعقيل حبيب وادارها الباحث كمال الخيلاني.
وعن دور الدولة في دعم الكتاب الورقي كانت هناك ندوة، تواجدت بها رئيسة اتحاد الناشرين في لبنان سميرة عاصي، ومدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي والمدير العام لمؤسسة المدى غادة العاملي حيث ادار الجلسة الكاتب حسين رشيد.
وللتشكيل أهمية كبرى، في نفوس كثيرين لما يقدمه من متعة بصرية، وكانت هناك جلسة مميزة عنه بتواجد نخبة من الفنانين التشكيليين جبر علوان، سعد الطائي والفنان رياض نعمة وادارها د.جواد الزيدي.
ختام اليوم الرابع كان مسكا، مع ضيف المعرض المفكر المصري يوسف زيدان وهذه المرة بعنوان باهر “العراق حكاية حب” وبادارة مميزة للروائي علي بدر.