0%

المدى تلتقي عاملات في معرض الكتاب.. تعدد أسباب تواجدهن بين شغف الكتب والدافع الاقتصادي

عامر مؤيد
تصوير: محمود رؤوف

 في معرض العراق الدولي للكتاب، هناك الكثير من الشابات اللاتي يعملن في دور النشر المختلفة وتعددت الاسباب وراء تواجدهن في هذا العمل، وبقائهن طيلة فترة انعقاد المعرض.

في دار الادب العربي الاردني وجدنا شهد محسن وهي مسؤولة الجناح في هذه الدورة حيث قالت لـ(المدى)، ان “عملها في الكتب لم يأتِ من فراغ حيث انها قارئة منذ فترة طويلة”.

واضافت انها “تحب قراءة الروايات والادب بشكل عام وكذلك الفلسفة وعلم الاجتماع لكنها تبتعد عن كتب الخيال العلمي”، مشيرة الى ان “عملها الرئيس حاليا هو الكتب”.

وليست هذه المرة الاول التي تعمل فيها شهد بمعارض الكتب حيث سبق لها وان كانت مشاركة في نسخ ماضية من معرض العراق، مؤكدة ان “هذه التجربة ستستمر بها مرة اخرى”.

وقريب من الدار التي تعمل فيها شهد، تتواجد بائعة اخرى للكتب وهي حنان سالم ولكن الدار التي تعمل فيها وهي المناهج من السودان مختصة بكتب الاطفال حيث تقول ان “ذلك يحفزها بشكل اكبر”.

وحنان عملت في الكتب بشكل كبير حيث انها لفترات طويلة كانت تعمل في احدى المكتبات ولا تفوت اية فرصة للتواجد بمعرض الكتاب، حيث تقول انها “مشاركة في ما يقارب 8 معارض للكتب بمختلف الاماكن”.

وبالرغم من وجود عمل اخر لها الا انها تفضل «العمل خلال فترات المعارض باجنحة الكتب، حيث تختلف الدور التي تتواجد فيها من دورة الى اخرى”.

واحبت حنان العمل في نجاح خاص ببيع كتب الاطفال لانها تعتقد ان “التنشئة مهمة للطفل، بغية ان يستمر على سكة الكتب التي تعطيه الكثير من فرص التفكير واختيار الاشياء بمرور الزمن وهذا ما حدث لي”.

والرغبة لدى مروة اثير تختلف عن الاخريات، حيث تقول لـ(المدى)، انها تطمح الى ان تكون كاتبة في المستقبل والعمل في دار نشر يجعلها تطلع على اشياء تفيدها مستقبلاً.

مروة التي تعمل في دار الكا من بلجيكا، تقول ان “تجربة العمل في معرض الكتاب مختلفة وتعطي فائدة كثيرا وهذا لا يمنع من ان يكون هناك دافع مادي وراء العمل ايضا”.

اما مريم حمزة وهي تعمل في مكتبة المدى، فان رأيها يختلف عن اقرانها وتؤكد انها كانت تبحث عن عمل وجاءت لها فرصة العمل في معرض العراق للكتاب ووافقت على الفور.

وتؤكد حمزة انها في مرحلة ما كان هدفها بهذا العمل الحصول على عائد مادي ولا دخل للكتاب في قرار عملها في احد الدور المشاركة في نسخة هذا العام والتي تحمل اسم المفكر هادي العلوي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top