
خصومات على الكتب تصل الى 40 %
عامر مؤيد
عدسة: محمود رؤوف
تتصدر دار المدى، المشاركين في معرض العراق الدولي للكتاب بنسخته السادسة والذي تنظمه مؤسسة المدى للثقافة والاعلام والفنون، حيث تقدم عناوين جديدة صدرت خلال هذا العام، اضافة الى عناوينها الصادرة عبر السنوات الماضية.
ايضا فان الدار سيقدم خصومات للمشاركين بحسب مدير الجناح في المعرض محمد صابر، الذي يضيف في حديثه لـ»المدى»، ان «40% ستكون التخفيضات في الجناح من اجل تقديم كل ما هو جديد للقراء، والمساهمة في تنشيط القراءة بالتأكيد».
واضاف صابر ان «الدار وصلت اصدارتها الحديثة خلال 2025 الى اكثر من 35 عنوانا، اضافة الى عناوين اخرى، صدرت خلال ازمان مختلفة لكن مازال تشكل الى الان اهمية كبيرى لدى الكثير من القراء، ومازال هناك طلب عليها».
من العناوين الصادرة حديثا عن دار المدى هو كتاب «موجات مرتدة» للكاتب زهير الجزائري وهو من ثلاثة كتب كل كتاب يتحدث في جانب مختلف، الاول عن «التجربة الفلسطينية، الحرب الاهلية اللبنانية، دمشق والجواهري» ويتحدث فيها عن عن مجزرة تل الزعتر حيث كان متواجدا بعد وقوعها ويقول «تأكدت من سلامتي اولا، اردت ان اكون هناك، ذهبت لالتقي الناس الذين عاشوا الحدث وخرجوا منه مناورين باجسادهم».
الكتاب الثاني ضمن سلسلة موجات مرتدة لزهير الجزائري «النجف والطفولة، بغداد والستينيات» ويستذكر تلك الرحلة في هذا الكتاب حيث يركد ان «السلطة لم تكن غافلة عنا، مخبروها يتعبونا في مقاهينا، يستمعون لاحاديثنا، ويحتارون كيف يصفوننا في تقاريرهم للجهات العليا، ليس في احاديثنا ما يوحي للخطر».
بعنوان «عودة الى البيت والسلطة»، ذهب الجزائري في كتابه الثالث ضمن ذات السلسلة ويسرد بذلك «وصلني الى مخبئي رجل مجهول، هو نسيبي ( كاظم شبر)، سريع الحركات والكلمات مثل عصفور، خائفا مما يحمله. وضع الجواز المزور امامي وقال باختصار: انت منذ الان لست انت. انس زهير وادخل ذاتا جديدة.. تاجر اردني اسمه (ناظم كمال)، مر من هنا مصادفة، وعلى عجل.
اصدارات حديثة، اخرى صادرت عن دار المدى، في هذه النسخة، منها سيرة بعنوان «غيمري .. كدت اصبح اماما» لجورج منصور وقدمها علي بدر الذي ذكر «يكتب المنفي سيرته، لايروي حياة، بل يدون حكمة كونية من التيه».
من الكتب المهمة الجديدة هو عبوديتي وحريتي لفردريك دوغلاس وترجمة وتقديم: باسم محمود. ويسرد الكاتب كثيرا عن هذا الوضوع ويؤكد انه تعلم من التساؤلات ان «ألاله الموجود في السماء قد خلق كل الاجساد، وجعل بيض البشر سادة، ومن اسوده عبيدا. لم يرضني ذلك البيان، ولا خفت به شغفي بالموضوع».
