0%

الشعر السويدي في بغداد.. قراءات شعرية وحوارات أدبية

زين يوسف
عدسة: محمود رؤوف
ضمن منهاج اليوم الثالث لمعرض العراق الدولي للكتاب استضافت قاعة الندوات جلسة شعرية لمجموعة من الشاعرات بعنوان «الشعر السويدي في بغداد»، حيث استضافت الندوة الشاعرات خلود الصغير وزهراء صباح وجيني تندال ولينال رايدن رينولز وأثينا فرغوزاد ومريما دزدارفيك وإدارة الجلسة الروائي علي بدر. خلود الصغير صاحبة منظمة شاعرات في السويد تحدثت قائلة ان «الهدف من مشروع «شاعرات» جاء بسبب انشغالي في المجال الادبي السويدي وعدم تواصلي مع لغتي العربية بسبب هجرتي عائلتي الى السويد في السبعينات، فبدأ المشروع بسبب قضية الهوية العراقية والتي شعرت انها مهمة وكنت اريد ان اعود الى جذوري الأدبية وكانت الفكرة الأساسية هي نقل صورة عن المثقفة العربية بالإضافة الى فتح باب التواصل بين الكاتبات في السويد والكاتبات في الشرق الأوسط».
من جانبها قالت المترجمة زهراء صباح ان «الترجمة الجماعية جاءت من خلال فهمي للشخصيات التي اترجم لها وعندما بدأ المشروع في السليمانية كنت قريبة جدا من الشاعرات العراقيات وترجمة أعمالهم من الإنكليزية الى العربية ومن العربية الى الإنكليزية كانت عملية ممتعة لاني تعرفت على اكثر من شخصية من خلال الشعر». جيني تندال تحدثت قائلة ان «من خلال قراءة شعر الشاعرات العراقيات وجدت أشياء مشتركة بينها وبينهم وكانت هنالك صور معينة تلمس شيء في داخلها».
لينال بدورها اكدت ان «ترجمة نص لها الى العربية هو شيء إيجابي لانه ينقل نصها الشعري بطريقة جديدة وهو ما يعطي صورة جديدة للقصيدة».
أما أثينا تحدث قائلة ان «مكان الشاعر في الأساس هو مكان يقع بين شيئين، فتجربة ان تكون شاعر من ثقافة أخرى هي تجربة جميلة ان ترى رأي القراء من ثقافات أخرى بما تكتب».
مريما أيضا تحدثت في الجلسة وقالت ان «رغم اني من يوغسلافيا ولست من السويد لكن قربي من يوغسلافيا لا يشعرني بالغربة في السويد واعتقد ان افضل ما يمكن ان ينصعه الشاعر هو الجلوس والتفكير». في ختام الجلسة قدمت الشاعرات نصوص شعرية للحاضرين والتي لاقت استحسان الجمهور الحاضر في القاعة.

Scroll to Top