عامر مؤيد
مع صفاء السماء واعتدال المناخ ووسط جو مشمس، قدمت فرقة الجالغي البغدادي، حفلا وسط معرض العراق الدولي للكتاب “دورة غائب طعمة فرمان.. النخلة والجيران”. وملأ الحاضرون من الزوار مكان جلوس الفرقة، مستمعين لما قدموه من اغانٍ مميزة ومصفقين له وسط تفاعل كبير حدث بينهم وبين الجماهير المختلفة.
وكان وقت إقامة هذه الحفلة، مع انقضاء النصف الأول من اليوم، حيث اصبح ذلك مختلفا لاسيما مع الاعتياد بان مثل هذه الفقرات الفنية تنظم في الليل فقط.
رانيا سلمان كانت واقفة امام الفرقة، مستمتعة بما تسمع فتحدثنا معها عن رأيها بما يتخلل معرض الكتاب من زاويا جانبية فقالت إن “الفقرات الفنية مهمة جدا في نجاح أي فعل ثقافي”.
وأشارت سلمان الى ان “الجميل في معرض العراق الدولي للكتاب، هو وجود فعاليات جانبية سواء ما يخص الندوات والتي تتحدث عن مواضيع كثيرة ويستضاف بها باحثون ومعنيون بالشأن او من خلال الفقرات الفنية المختلفة”.
وبينت ان “منهاج المعرض موجود في مواقع التواصل الاجتماعي او في الصحف التي نشرته، لذلك لدي علم بان فرقة الجالغي ستكون موجودة في ظهيرة الجمعة وجئت الى الحفل بعد زيارة قمت بها داخل دور النشر المشاركة لشراء ما اريده”.
وفي معرض “النخلة والجيران” عليك بتخليد الكثير من اللحظات لتتسنى لك رؤيتها مستقبلا والعودة بالذاكرة الى نفس الحدث، ولذلك رأينا الكثير من الحاضرين يصورون الفرقة بهواتفهم الشخصية مع أجواء من المعرض.
وعن معرفة هوس تصوير مثل هذه اللحظات، اضطررنا الى مقاطعة محمد وهو يصور فرقة الجالغي بسؤال “ما الغاية من التصوير؟”.
محمد وهو طالب جامعي قال إن “معرض العراق الدولي للكتاب، حدث مهم وخلال السنوات المقبلة ستفتخر بانك جزء او زائر للدورة الثانية منه”، مبينا ان “الهدف هو تخليد هذه اللحظة الجميلة، فالشمس كانت جميلة وسماع ما قدمه الجالغي في مكان يضم آلاف الكتب هو امر بالفعل علينا تسميته بالرائع”.