يُعرف عن العراق منذ الزمن البعيد اهتمامه الكبير بالشعر، وكيف لشعرائه ان بقوا في ذاكرة الاجيال رغم مرور السنوات تلو السنوات. فلن يُمحى اثر المتنبي، السياب والجواهري، وامتداد الشعر في بلاد النهرين يستمر من جيل لاخر، وما تواجد الاجيال المختلفة سوى لتسليم الراية فيما بينهم. اماسي معرض العراق للكتاب تستمر وفي اليوم الخامس كان الختام

مع بداية اليوم الخامس من معرض العراق للكتاب، تجلس الطفلة ريتاج على مقعد في الصف الأول، من امام  مسرح معرض العراق الدولي للكتاب، لتشاهد بحماس عرضا مسرحيا قدمه اقرانها. وبحضور مجموعة من رياض الأطفال وبعض المدارس الابتدائية، انطلقت فعاليات المسرح بمشاركات، تضمنت عروضا للمسرح والشعر والغناء إضافة الى فعاليات خاصة بالرسم. وتقول هبة، وهي مديرة

ضمن تنوع فعالياته، يحتضن معرض العراق الدولي للكتاب، مختلف الثقافات والفنون ومنها الإيرانية، التي حظيت باهتمام الزوار، لاسيما الاعمال «المنمنمة» منها، وهو ما تتميز به الثقافة الإيرانية. «المنمنمة هي فن ايراني عبارة عن صورة مزخرفة في مخطوط وقد اشتهرت بها المخطوطات البيزنطية والفارسية والعثمانية والهندية وغيرها». وقال الموظف في دار ايران والنشر الايرانية، علي قيس،

في اليوم السادس من معرض العراق الدولي للكتاب، فأن ضيوف نسخة المفكر هادي العلوي يتوالون الى العاصمة بغداد لمشاركة جمهورهم ايام الاسود والابيض. وحطت اقدام اليوتيوبر احمد الغندور «الدحيح» ارض العاصمة بغداد حيث تجول بين اروقة معرض الكتاب والتقى بجمهوره الذي لم يقتصر حضوره على العاصمة بغداد بل من محافظات كثيرة اخرى. ونشر الدحيح على

على ارض معرض العراق الدولي للكتاب، اقيمت ندوة بعنوان القصة العراقية القادمة ـ قصص ورشة معهد غوته التي تناولت كتاب سعدية ومسعود بين الرافدين وهي مجموعة قصصية لأربعين كاتبا وكاتبة شابة من كل انحاء العراق لا تتجاوز اعمارهم الاربعين عاماً. هذا الكتاب هو نتاج ورشة الكتابة التي امتدت على مدى شهرين بإشراف الروائي محسن الرملي

استمرارا لإقامة الندوات الحوارية في معرض العراق الدولي للكتاب اقيمت ندوة بعنوان «الجماعات الهامشية.. الواقع والمعالجات»، تحدث فيها د. سلام عبد علي استاذ قسم الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد ود. شيرين محمد كاظم استاذة الاجتماع في كلية الآداب جامعة بغداد ود. محمود حسين من مركز النهرين للدراسات الستراتيجية وأدار الندوة د. خليل رسول الشكرجي.

ضمن فعاليات معرض العراق الدولي للكتاب، وبتنظيم من الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق نظمت امسية بعنوان شعراء رواد باصوات معاصرة وموسيقى وادار الجلسة الاديب منذر عبد الحر. استذكار الرواد جاء من خلال قراءة بعض من قصائدهم حيث التذكير بهم وبإرثهم الحي الذي يستمر عبر الاجيال، جيل يسلم جيلا، فهل سيختفي شعر السياب ذات يوم؟

اقامت جمعية الناشرين والكتبيين في العراق ضمن منهاج معرض العراق الدولي للكتاب ندوة بعنوان «الاسباب الخفية وراء انحسار وصول الكتاب العراقي الى العالم»، ضيفت فيها امين عام اتحاد الادباء والكتاب في العراق الشاعر عمر السراي والاستاذ محمد هادي صاحب امتياز دار الرافدين للنشر، وادارها د. نصير لازم. وقال الاستاذ محمد هادي ان “احد العوائق الرئيسية في

اقيمت على القاعة الكبرى لمعرض العراق الدولي للكتاب، جلسة حوارية حول «المجالس الادبية ايام الابيض والاسود» فتحت بوابة الذكريات لتلك الحلقات الثقافية المهمة في تاريخ بغداد، والتي تحولت الى واحدة من واجهات بغداد الثقافية والحضارية، واستمرت وتوسعت في نشاطاتها ووصل عددها هذا اليوم الى 30 مجلسا ثقافيا في بغداد. الجلسة الاستذكارية المهمة استضافت الاديب صادق