تبارك عبد المجيد
تصوير: محمود رؤوف
سجل معرض العراق الدولي للكتاب حضورا ملفتا لمجموعة من الأكاديميين، الذين يتجولون بين اروقته، باحثين عن مقتنياتهم العلمية الخاصة، في رفوف كتب دور النشر التي يحتضنها المعرض وايضا بعضهم قرر جلب طلابه معه.
ويذكر الأكاديمي، خليفة التميمي لـ(المدى)، ان «العراق شهد بعد التغيير الحاصل في عام 2003، نقلة نوعية في حياة العراقي، حيث انتقل من الاتجاه الادبي الى العلمي وما اسهم في ذلك تنوع الدور الطابعة للكتب».
وينوه في حديثه مع (المدى)، الى ان «حضور الأكاديميين مهم جدا، كون العلم متغير ومبني على طوابق، يختلف عن الادب الذي يكون امتدادا افقيا، مثلما حين ان ينتقل من مذهب الى مذهب»، مضيفا ان «الحياة تسير بمبدأ علمي، وهذا ما يجعل هناك أهمية في ان يتوجه الأكاديميون لهذا العلم الموجود اليوم في أروقة معرض العراق الدولي للكتاب».
بين التميمي انه قد وجد ما كان يبحث عنه من مصادر علمية، ويذكر بشأن ذلك ان «هناك كتب ودراسات وبحوث مختلفة وجدتها داخل المعرض، خاصة الحديثة منها»، لافتا الى ان «المعرض كالقرية الصغيرة التي تستطيع إيجاد فيها ما ترغب من مصادر وكتب سواء في المجال العلمي والادبي».
اما الأستاذ مساعد دكتور، ثامر جاسم، فيقول «جئنا اليوم بوفد يتضمن مجموعة من التدريسيين وطلاب كلية الاسراء الجامعة»، مضيفا «لاحظنا وجود الكثير من المصادر في تخصص القانون بجميع اصنافه». ويشار الى انه أكاديمي في مجال القانون.
ويكمل حديثه قائلا ان «هناك مصادر كثيرة وجدناها في دار عدنان وفي دور نشر مصرية، تحديدا في نخصص القانون الجنائي والمدني».
ويعتبر ان “وجود الأكاديميين ضرورة، تمنحهم فرصة للاطلاع ومعرفة اخر الاصدارات في مجال تخصصاتهم، إضافة الى انه يتيح لهم اللقاء والدخول في نقاشات علمية مع بقية الأكاديميين».
وفي ختام الحديث، يذكر ان “المهرجان يعتبر تظاهرة فنية رائعة وراقية تشمل تنوعا في كافة المجالات، وهذا يعتبر نوعا من التلاقي الثقافي والفني بين محافظات العراق والدول العربية”