عامر مؤيد
تصوير: محمود رؤوف
تشارك العديد من دور النشر المحلية في معرض العراق الدولي للكتاب والذي يحمل اسم المفكر هادي العلوي ومن بين هذه الدور منشورات الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق التي تدخل نسخة هذا العام بالعديد من الاصدارات الجديدة .
وربما من اهم الكتب التي صدرت عن منشورات الاتحاد هو مختارات من شعر شاعر الشعب مظفر النواب وباللغتين العربية والانكليزية، حيث طُبعت هذه النسخة كهدية للمشاركين في مهرجان انا عراقي انا اقرأ والذي اقيم في الشهر الماضي.
وعن المسرح طبع الكاتب علي عبد النبي الزيدي اصداره الجديد «نصوص المدينة الفاسدة» حيث ان الكاتب سبق له وان فاز بالعديد من الجوائز المحلية والعربية في المسرح سواء ككاتب او كمخرج.
ومن الكتاب «حياتنا جميلة جدا.. الى درجة لايمكن وصف سحرها وروعتها، لا انكر فيها خيبات على خيبات وخوف على خوف واستلاب على استلاب وقتل على قتل ولكن حياتنا تظل جميلة جدا».
وفي المقالات الثقافية فقد طرح الكاتب شكيب كاظم كتابا بعنوان «قبل الورقة الاخيرة» ومما كُتب عن المؤلف، «كان واحدا من جيلنا، جيل السبعينيات ممن ترشحت كتاباتهم في عقد السبعينيات ثم ترسخت تجربته في الثمانينيات وصار له صوته المسموع بقوة في التسعينيات لكنه تفرد عن جيله بميله الواضح الى الكتابة».
وللنقد الثقافي حصته من المنشورات الحديثة لاتحاد الادباء، حيث اصدر الكاتب عبد علي حسن كتابه الجديد «وهم المرجع في المتخيل السردي»، ومن الكتاب «يسعى السرد بانواعه المختلفة الى توصيل رسالة النص عبر طريقين الاول هو تفعيل اركان السرد من زمان ومكان واحداث وشخصيات بوضع تتظافر فيه هذه الاركان».
القاص فرج ياسين طبع مجموعته القصصية الكاملة حيث يكتب عنه زميله محمد صابر عبيد «كنت ومازال انظر الى شخصية فرج ياسين على أنها اقرب الى كونها شخصية سردية طالعة من جوف قصة او قبو رواية، يمشي بخفة وبطء وكأنه لايريد ان يوقظ نيام الارض».
وفي القراءات التشكيلية اصدر الكاتب والناقد جمال العتابي كتابه «المثول امام الجمال» حيث انه محاولة لايقاظ الحساسية الجمالية والكلمات لا لكي تكون مقبولة اليفة، صامتة، انما لكي تكتسب الكتابة مهمتها في الكشف والتعبير واللغة التشكيلية هي الاكثر اثارة والاشد انارة من بين كل وسائل التعبير الفني».
وبالتأكيد فان الفلسفة كانت حاضرة في الاصدارات الجديدة لمنشورات اتحاد الادباء للدكتور ثامر مهدي بعنوان منطق الحكم الجمالي والكاتب هو اكاديمي عراقي واستاذ فلسفة وعلم الجمال على مدى ما يربو على الـ 35 عاماً منذ ان كان معيدا في عام 1964 في كلية الاداب ببغداد.