0%

معرض العراق الدولي للكتاب.. نافذة لصناعة محتوى رصين

بسام عبد الرزاق
تصوير: محمود رؤوف

فتحت بوابات معرض العراق الدولي للكتاب الذي تقيمه مؤسسة المدى للثقافة والفنون والاعلام، يوم الأربعاء بفعاليات متنوعة، انطلقت بالافتتاح الرسمي الذي دشنه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وبحضور رسمي وشعبي كبيرين.

ورافق هذا الافتتاح حضور لمدوني المحتوى الهادف، حيث يصنعون من حكايات الكتب قصصا يومية ومادة نوعية يشاركون بها جمهورهم البعيد عن اجواء المعرض، وهي فرصة مهمة ايضا لحث الجمهور على حضور «ايام الاسود والابيض» والعيش مع حكايات المعرض اليومية، ووضعها في البوم الذكريات.

وخلال الافتتاح بثت صفحات عديدة لمدونين مؤثرين عروض الافتتاح، من بينها مقطوعات موسيقية داخل وخارج قاعة المعرض الرئيسة، فضلا عن المكتبات المضيئة خارج القاعة وتصاميم الواجهة الكبيرة التي تميزت بعرض واجهات المقاهي العريقة لبغداد.

المدونة والكاتبة فرقان فؤاد قالت لصحيفة (المدى) ان صناعة المحتوى اهم طريقة لايصال المنتج الذي تريد ايصاله، وانا ككاتبة احاول ان اعرّف القراء على كتبي من خلال صناعة المحتوى، واحاول ايضا تعريف القراء على جمال عالم الكتب، وهناك ضرورة لمواكبة المستقبل، وصناعة المحتوى مهمة جدا في مستقبل الدعاية، اذ اصبحت متابعة التلفاز قليلة مقارنة بوسائل التواصل الاجتماعي”.

واضافت ان المحتوى الذي تقدمه «والخاص بالقراءة مهم جدا ويتم التفاعل معه”، لافتة الى انها تطمح لتغيير مستقبل اقرانها «الشباب من خلال حثهم على قراءة الكتب”. وذكرت ان العمل الذي تقوم به يجعلها فخورة، كون «هناك ندرة بصناعة المحتوى الذي يعنى بالكتاب والقراءة، مقابل كثرة ووفرة في صناعة محتوى الطبخ والماكياج”. وتابعت ان المحتوى الذي تصنعه «يهتم بأنواع عديدة من الكتب ويتم التفاعل معها من قبل المتابعين بشكل جيد، وجعل من القراء يثقون بالعروض التي اقدمها لهم”، مبينة ان جميع ما تصنعه من محتوى «هو مجاني ولا تتقاضى اي اجر مقابل، لكنها تحب ما تصنعه”. واضافت ان اهتمامها بالقراءة بدأ منذ طفولتها، حيث كان والدها يصطحبها معه الى شارع المتنبي وقام بشراء روايات كلاسيكية مختصرة وباللغتين العربية والانكليزية، واول رواية قرأتها كانت نساء صغيرات وصار شعورها حماسيا واجمل من متابعة افلام كارتون الاطفال حيث تعيش تفاصيل الرواية وتدخل عالمها وان تكون هي داخل الشخصيات التي تقرأها”.جديدة لطريقة فهمنا للنظام العالمي الجديد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top