0%

محسن مهدي وكتاب ألف ليلة وليلة في معرض الكتاب

مصطفى وحدان
تصوير: محمود رؤوف

على معرض العراق الدولي للكتاب اقيمت ندوة بعنوان محسن مهدي و كتاب الف ليلة وليلة بدأت الجلسة بالدكتور عبد الستار جبر الذي قام بالتعريف عن أهمية المحقق والمفكر محسن مهدي وتحقيقه الاهم لكتاب الف ليلة وليلة النص الذي اسهمت في صناعته مجموعة كبيرة من الشعوب والثقافات وعن اهتمام المفكر محسن مهدي بالتراث الذي دفعه الى دراسة الف ليلة وليلة بوصفها وثيقة مهمة لقراءة وفحص المخيال الشعبي المتعلق بالسلطة والسلطان.

وان هذا الامر دفعه الى التحقيق والبحث في الطبعات الكثيرة لألف ليلة وليلة على مدار اكثر من مئة عام من الطبعات المختلفة .

من جانبه بدأ الباحث د.سعيد الغانمي حديثه بالوقوف على اهم المحطات التي مر بها المفكر محسن مهدي وعن اهمية تحقيقه لألف ليلة وليلة خاصة وانه استند على مخطوطة باريس التي تعد الاقدم والاشمل بين كل المخطوطات الاخرى والتي تعود الى القرن الثامن الهجري وعن الفرق بينها وبين الطبعات الاخرى من حيث كون الطبعة الباريسة تحمل لغة العصر الذي كتبت به اكثر من اية طبعة اخرى لهذا العمل خاصة الطبعة المصرية والشامية والفرق الكبير بينهما ثم مر على الطبعة الاوروبية التي قال عنها انها من الطبعات التي تغيب فيها الهوية تماما ويكثر التحريف..

 واستمر الحديث عن هذا السفر الخالد وعن تصدي محسن مهدي لهذه المهمة فقالت الدكتورة نادية هناوي ان محسن مهدي لم يكن اول من اهتم بدراسة هذا النص فقد سبقه الى دراسته الدكتور طه حسين وان الامر الذي دفع محسن مهدي الى التحقيق والبحث في الف ليلة وليلة كانت ممهدة بتحقيقه لكتاب للفارابي والذي كان تحقيقه مهمة شاقة خاصة وان الكتاب كان موزعا بين دول كثيرة وكان كتابا صعبا خاصة وان لغة الفارابي كانت لغة صعبة. اما الدكتور ياسين النصير فتحدث عن اهمية التحقيق الذي انجزه محسن الموسوي وقال ان الف ليلة وليلة بطبعاتها الكثيرة كونت سردية جديدة وهي سردية القراءات المستمرة والتي جعلتها قائمة الى الان وان الليالي تنقسم حسب تعبير النصير الى لغة تخص الحكي ولغة تخص المضمون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top