نبأ مشرق
تصوير: محمود رؤوف
يشهد معرض العراق الدولي حضورا نسويا واسعا خلال يومه الثاني، وبمشاركة فعالة في دور النشر سواء كبائعة او مالكة وايضا كامرأة تشتري مختلف الكتب، وايضا هناك من تبدع من خلال فقرات فنية كثيرة.
وفي دور النشر هناك وجود للتنوع في اقتناء الكتب من النساء، حيث باتت المرأة قارئة للشأن السياسي والاقتصادي والقانوني .
ميسون الدملوجي الناشطة في حقوق الانسان والبرلمانية السابقة، قالت في حديث لـ(المدى)، إن “وجود النساء في المعرض بات يفوق عدد الرجال وهذا ماشاهدناه خلال جولتنا في معرض العراق الدولي للكتاب”.
واكدت ان “المرأة العراقية ليست قارئة فقط وانما اصبحت عنصرا فعالا في صناعة الفكر في العراق ولها ادوار قيادية مهمة مما يعطيها مكانة اكبر”.
واشارت الدملوجي الى ان “حركة النساء في المعرض تتصف بالحرية والثقة المطلقة وبخطوات جريئة نحو المستقبل”، مبينة أن “المرأة العراقية اليوم منفتحة على الثقافة في الادب والتاريخ والفلسفة والسياسة والفكر ولا تعد محصورة على جانب وتخصص معين”.
من جانبها ذكرت فرح سعد من رواد المعرض لـ(المدى)، أن “وجود النساء خلال المعرض يشكل اهمية كبيرة ونلاحظ وجود عدد لابأس به من النساء وهذا الانفتاح الثقافي للمرأة يدل على تطورها الثقافي”.
واكدت ان “وسائل التواصل الاجتماعي لها دور كبير في تطوير المرأة ووجودها اليوم في المعرض جاء بادوار مختلفة ككاتبة او باحثة او قارئة للكتب”، لافتة الى ان “اهتمامات المرأة في اقتناء الكتب تختلف حسب الاذواق والاهتمامات وبالنسبة لي ابحث عن الادب الغربي والروايات”.
وقالت نوار حسين لـ(المدى)، إنه “حضرنا معرض العراق الدولي اول مرة في عام 2010 وكان وجود المرأة في دور النشر والمعرض بصورة عامة قليلا جدا اما اليوم نجد اغلب الدور تشهد مشاركة فعالة للنساء وحضور نسائي واسع وهذا ماشخصه رواد المعرض”.
وقالت مها قاسم التي طافت في اروقة الدور لمعرفة ما هو جديد، ذاكرة لـ(المدى)، ان “المعرض يشهد اقبالا نسويا جيدا واغلبهم من الباحثات في المجال القانوني والسياسي والثقافات العامة”، مؤكدة ان “القراءة تساهم في تكوين شخصية المرأة وبلورتها ليس فقط في المجال الدراسي وانما في تطوير الذات”.