مصطفى وحدان
تصوير: محمود رؤوف
على ارض معرض العراق الدولي للكتاب، اقيمت ندوة بعنوان القصة العراقية القادمة ـ قصص ورشة معهد غوته التي تناولت كتاب سعدية ومسعود بين الرافدين وهي مجموعة قصصية لأربعين كاتبا وكاتبة شابة من كل انحاء العراق لا تتجاوز اعمارهم الاربعين عاماً.
هذا الكتاب هو نتاج ورشة الكتابة التي امتدت على مدى شهرين بإشراف الروائي محسن الرملي وكانت الورشة احدى مشاريع معهد غوته بالتعاون مع دار المدى، وادار الرملي هذه الجلسة التي استضاف فيها اناييس مديرة معهد غوته.
وتحدث الرملي عن اهمية هذا الكتاب بوصفه وثيقة تاريخية واجتماعية عن نوع القصاصين في العراق وان هذه القصص التي تتناول مختلف القضايا التي تشغلهم يمكنها ان تعطي صورة بانورامية عن الوضع الراهن.
من جانبها عبرت اناييس عن سعادتها بصدور هذا الكتاب الذي يعتبر من اهم مشاريع معهد غوته.
وشارك في الندوة ايضاً عدد من الكتاب المشاركين في صناعة هذا الكتاب وعبروا عن سعادتهم بصدور الكتاب وتحدثوا عن تجربتهم في كتابة هذه القصص وكيف ساعدتهم الورشة بصقل وتطوير ادواتهم واخراجهم من جو الموت الذي كان سائداً في الوقت الذي بدأت فيه الورشة ابان انتشار فايروس كورونا وكيف فتحت لهم نافذة على الحياة بجانبها الاجمل الا وهو الادب.
كما تحدث الرملي ايضاً عن مقبولية الكتاب في العراق والدول الاخرى فمنذ صدر الكتاب والطلب عليه مستمر من قبل القراء العرب مدفوعين بفضول معرفة هذه الوثيقة التاريخية عن العراق، ففي اول يوم من معرض العراق الدولي للكتاب نفدت نسخ الدفعة الاولى منه وتم جلب دفعة ثانية وقاربت على النفاد ايضاً