اشاد مثقفون وباحثون مع قرب افتتاح معرض العراق للكتاب، بوجود دور عرض مهمة لم تكن حاضرة سابقا، مؤكدين ان فعاليات المعرض هي تظاهرة ثقافية لنقل صورة ايجابية عن الوضع في العراق، فيما اكدو اهمية وجود العائلة العراقية خلال المعرض. الباحث والاكاديمي، كاظم العمران، في حديثه لـ(المدى)، قال إن “معرض العراق للكتاب تظاهرة ثقافية تحمل عنوانات […]

تشارك دور نشر عديدة من مختلف دول العالم في معرض العراق للكتاب الذي يستمر حتى السابع عشر من الشهر الجاري ويتواجد بداخله مئات الآلاف من عناوين الكتب المختلفة. في هذا التقرير نرصد عددا من دور النشر المهمة التي ستفتح اجنحتها داخل معرض «الاسود والابيض» وتقدم العديد من عناوينها الجديدة الى القارئ العراقي بغية اختيار ما

افتتح رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، مساء أمس الاربعاء، معرض العراق الدولي للكتاب، برفقة الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون. وحضر مراسيم الافتتاح العديد من الشخصيات، بينهم الدكتور حسن العلوي. وتجول رئيس الوزراء في أروقة المعرض، مطلعا على المطبوعات التي تقدمها المئات من دور النشر والمكتبات التي تشارك في المعرض. وحضر

17 موسما تطل من شاشات قديمة، في مدخل قاعة المعرض الكبرى، في استعادة مهمة لأيام الأسود والأبيض. شاشات تلفاز ناشونال الذي اخذ العراق امتيازها ووضع عليها اسم «القيثارة» ومكنت العراقيين من مشاهدة الزمن الجميل، وضعت في زاوية عند مدخل قاعة معرض العراق الدولي للكتاب لاستعادة تلك الذكريات. محمد رفاعي من سوريا يرى ان «هذه الشاشات

تشارك شبكة الاعلام العراقي وجريدة الصباح في رعاية معرض العراق الدولي للكتاب. وقال احمد عبد الحسين، رئيس تحرير جريدة الصباح، لـ(المدى)، ان «معرض العراق الدولي للكتاب من المعارض المهمة ومن اهم الاحداث الثقافية التي تحدث في العراق كل عام ومن الطبيعي ان يكون لشبكة الاعلام العراقي اسهام في الحدث الثقافي الكبير وجريدة (الصباح) بالذات على

تنوعت اصدارات دار المدى هذه السنة بشكل كبير حيث تنوعت بين الشعر والرواية والدراسة والمذكرات. ففي الرواية صدرت رواية (ان تبقى الشمس حية) للكاتبة  والمترجمة  وصانعة الافلام الايرانية رابعة غفاري، وبامضاء المترجم العراقي القدير علي عبد الامير صالح وهي رواية تغوص مع مغترب ايراني مسن في باريس يتذكر خلال ليلة واحدة حياته القديمة في نيسابور

تركز زاوية الاصدارات الحديثة على ماهو جديد في نسخة هذا العام من معرض العراق الدولي للكتاب والذي يحمل اسم المفكر هادي العلوي. ومن الاصدارات المميزة لهذا العام هي رواية الجنود يبكون ليلاً بترجمة علي ابراهيم الاشقر عن داري النشر سرد وممدوح عدوان، والتي اعتبرها اغلب النقاد من اهم اعمال انا ماريا ماتوته الكاتبة والصحفيّة الإسبانيّة.

تتميز دار سطور للنشر والتوزيع بمشاركتها المستمرة في معرض العراق الدولي للكتاب وبقية المعارض الدولية ايضا، حيث تتنوع اصداراتها ما بين الادب وعلم الاجتماع والسياسة. وفي معرض هذا العام تشارك الدار بأكثر من عنوان جديد. ويقول مديرها ستار محسن علي لـ(المدى)، ان «دار سطور سيكون لديها ما يقارب 23 عنوانا جديدا في نسخة هذا العام

استضافة معرض العراق الدولي للكتاب، هذا العام شخصيات ثقافية من مختلف دول العالم بالتأكيد ستجعله متميزا مثلما كان في السنوات السابقة بحسب اشخاص ينتمون الى الوسط الثقافي والادبي. وقال عمر السراي، امين عام اتحاد الادباء والكتاب في العراق بحديث لـ(المدى)، إن «معرض العراق الدولي للكتاب في هذه الدورة المهمة التي تحمل اسم الكبير والانسان والكاتب

بدأ اليوم الثاني من معرض العراق الدولي للكتاب الذي يحمل اسم المفكر هادي العلوي بزيارات مدرسية  وايضا تواجد لافت للمواطنين وطلبة الجامعات. واللافت في يوم امس، هو بدء الندوات الفعلية لمعرض هذا العام حيث تم الاحتفاء بالمجمع العلمي العراقي بمناسبة 75 عاما على تأسيسه بحضور رئيسه محمد ال ياسين وعضو المجمع صاحب ابو جناح وبادراة