نبأ مشرق
تصوير: محمود رؤوف
يضم معرض العراق الدولي عددا كبيرا من الكتب التي تخص كافة المجالات العلمية والادبية والثقافية والروايات والقصص، ولم يقتصر معرض الكتاب على جذب فئة معينة او قراء بعينهم، حيث استقطب معرض الكتاب قراء الكتب الانكليزية بتوفير دور نشر تختص باللغة الانكليزية..
وترى دور النشر بأن اغلب مقتني كتب اللغة الانكليزية من اعمار 17 الى 23 سنة، ويعزون ذلك الى الانفتاح المجتمعي الذي حصل بسبب اختلاط العراق مع باقي الدول الاجنبية، فيما يرى البعض ان اغلب الزوار يبحثون عن كتب تخدم تخصصاتهم العملية.
وقالت سيرين لـ(المدى)، إن “شركة books and beyond من بيروت تخص الكتب الاكاديمية التي تستقطب طلاب الرسم الهندسي وكتب المشاريع الهندسية والمعمارية».
وبينت ان “الكتب المتوفرة لدينا هي من دور نشر اجنبية لدى شركتنا توكيل ببيعها في معارض الكتب».
واوضحت ان “الدار تستهدف الجامعات اكثر من التلاميذ لان الجامعة هي التي تشتري الكتب لطلابها”، مؤكدة ان “اغلب الكتب المتوفرة لدى الدار تخص العمارة وهندسة الزراعة».
فيما رأى سراج من الدار المختص بالكتب الهندية ان «اغلب زوار الدار من الباحثين عن الكتب الطبية والهندسية».
وقال سراج لـ(المدى)، انه “ تتوفر لدينا كتب متخصصة بالالكترونيات، والكهرباء والمواد الطبية بأنواعها”، مشيرا الى ان “ الطلاب يختارون الدار للحصول على المصادر التي يبحثون عنها في تخصصاتهم».
واكد ان “اغلب الزائرين هم طلاب او دكاترة الجامعات وبعضهم يقتنون الكتب لمكتبة جامعاتهم».
ويقول منتظر من مكتبة امازون لـ(المدى)، ان “دار امازون الموجودة في اربيل، توفر الكتب الانكليزية التي تستقطب فئة معينة من عمر 14 الى 24 سنة وهم الاكثر اقبالا على الدار».
ويذكر «تطلع العراق على العالم الخارجي وانتشار وسائل التواصل الاجتماعية كان لهما اثر كبير في اقبال الناس على اللغة الانكليزية وتقويتها».
واشار الى ان “اغلب الزوار يبحثون عن الروايات الانكليزية العلمية، والرومانسية فيما كان سابقا اغلبهم يختارون كتب التنمية البشرية وانشاء المشاريع”، مضيفا ان “اللغة الانكليزية اصبحت لغة عامة ومن متطلبات التواصل مع العالم الخارجي في الدول الاخرى».