عامر مؤيد
تصوير: محمود رؤوف
يُعرف عن العراق منذ الزمن البعيد اهتمامه الكبير بالشعر، وكيف لشعرائه ان بقوا في ذاكرة الاجيال رغم مرور السنوات تلو السنوات.
فلن يُمحى اثر المتنبي، السياب والجواهري، وامتداد الشعر في بلاد النهرين يستمر من جيل لاخر، وما تواجد الاجيال المختلفة سوى لتسليم الراية فيما بينهم.
اماسي معرض العراق للكتاب تستمر وفي اليوم الخامس كان الختام مع قراءات شعرية لكوكبة من شعراء العراق، ومن بابل الجنائن المعلقة، ومركزها الحلة، قًدِمَ الشاعر موفق محمد ليقدم من شعره الكثير، حيث قدم بعضا من قصائده التي لاقت استحسان الحاضرين خاصة وانها تمثل تعويضا حقيقيا عما تمر به البلاد من الم وويلات.
ومن البصرة الفيحاء، حيث السياب المؤسس لمدرسة الشعر الحر في الادب العربي، جاء الشاعر العراقي الكبير كاظم الحجاج ليشارك جمهوره ومحبيه وايضا زوار المعرض، جزءا من شعره.
شعر الحجاج الذي تميز منذ اول كتبهِ واستمر في هذا التوهج حتى اصبح اليوم هو ايقونة للشعر في العراق والمنطقة العربية ايضا.
والامسية الشعرية التي ادارها الشاعر زعيم ناصر، تواجد فيها الشاعر البصري، ابن ابي الخصيب طالب عبد العزيز الذي يحاكي الحب والمرأة في الكثير من قصائده.
تجربة طالب هي درس للكثير من الشعراء، وبالاخص في الاجيال الاخيرة، لما يكتبه من قصائد من جانب واعتزازه بالشباب ودعمه الكبير لهم في جانب اخر. مع الشعر اختُتم اليوم الخامس لمعرض الكتاب، واليوم نبدأ بفعاليات سادس ايام معرض «هادي العلوي» بامسيات وفعاليات اخرى